قال الدكتور حسام أبو صفية رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان بغزة، إنّ مستشفى كمال عدوان هو المستشفى الوحيد الذي بقي بعد قصف المستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء.
وأضافت أبو صفية ، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية أمل مضهج، أنّ الاحتلال استهدف المستشفى لإعطاء الضوء الأخضر لأنفسهم وللعالم الغربي الذي يصدق رواياته الكاذبة بأن المستشفى به مسلحين، لذلك قصفوا كل ما هو موجود بالمستشفى.
وتابع رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان بغزة: "ما حدث في المستشفى عمل إجرامي نازي لا يتخيله العقل البشري، وفوق ذلك، أطلق العدو علينا الكلاب ونحن محاصرون وقامت الكلاب بنهش أحد كبار السن، ولأكثر من نصف ساعة لا نستطيع أن نقدم شيئا سوى الوقوف بعيدين لأننا إن تقدمنا سنكون الخطوة التالية لهذه النازية الإجرامية في حق الجرحى والكادر الطبي الذي جرى اعتقال أغلبهم".