أظهرت إحصائية حديثة أرقاما إيجابية فيما يتعلق بالسينما المصرية في عام 2024 حيث تم الإعلان حتى الآن عن عرض وتصوير قرابة 35 فيلما رغم أن السباق لم يبدأ بعد .
أشارت الإحصائية الصادرة عن موقع إعلام دوت كوم أن عدد الأفلام المعروضة فعليًا في شباك التذاكر للعام المنتهي 2023 وصل إلى 43 فيلما دون حساب الأفلام المصرية التي عرضت فقط بشاشات الخليج العربي ولم تعرض تجاريا في مصر.
بناء على ما سبق فإن الإعلان عن تجهيز قرابة 35 فيلما للعام المقبل يشير إلى أن السباق سيشهد عرض عدد أكبر بالتأكيد خصوصا في النصف الثاني من العام بما يعني تجاوز العدد المعروض في 2023.
من جانبه أرجع الناقد الفني محمد عبد الرحمن هذه الطفرة لعدة أسباب، أولها رغبة صناع السينما في استعادة النشاط من جديد بعد عامين متتالين من التوقف بسبب تداعيات فيروس كورونا، وهو ما ظهر بالفعل في سباق 2023 ويتأكد في 2024 بعد رصد الأخبار الموثقة عن الأفلام الجاهزة للعرض أو تلك التي تنتظر دخول البلاتوهات.
ثاني الأسباب - حسب عبد الرحمن- عدم نجاح فكرة عرض الأفلام على المنصات مباشرة حيث كان هذا الخيار مناسبا فقط في حال إغلاق دور العرض لأسباب جبرية، ويضاف لما سبق المجالات الجديدة التي حظى بها الفيلم المصري في السوق السعودي خصوصا والخليجي عموما بشكل وفر للمنتجين مصدر دخل كبير ووفير يقلل من المخاطر التي كانت تحيط بمشروعات سينمائية عدة في حال عدم قبول الجمهور المصري للفيلم في شباك التذاكر المحلي، كذلك ضخ شركات عربية رؤوس أموال بالشراكة مع شركات مصرية من أدى لتنفيذ عدد أكبر من المشروعات واتاحة الفرصة أمام البطولات الجماعية والأسماء غير المصنفة في شباك التذاكر لتقديم أفلام دون النظر للعائد المضمون من الشباك المصري بسبب توافر أسواق عربية موازية.