كشف الدكتور حسين مجاهد، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن حكم كشف المرأة لعورتها أثناء عمليات الليزر، موضحا أنه الأولى إجراء تلك العمليات على يد طبيبة لكن لا مانع من إجرائها على يد طبيب عند الضرورة.
أضاف "مجاهد" خلال لقائه ببرنامج "البيت المذاع عبر شاشة "الناس": "دلوقتي فيه الليزر الذاتي هي ممكن تعمله ده لا إشكال فيه.. لو في ضرورة وهتروح لدكتور مفيش مانع، لو بتجد مشقة يبقى ده من باب الضرورات تبيح المحظورات".
أشار: "بس تروح لطبيبة لأن الفقهاء قالوا نظر الجنس إلى الجنس أهون، المرأة للمرأة أفضل، لأمن الفتنة والمجانسة، لكن لو اضطرت لذلك مفيش مانع، لكن الليزر الذاتي يكون أفضل يعني".
في سياق آخر، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تقول إنها كانت تعاني مرض زيادة الكهرباء في المخ، منذ صغرها وتم علاجها منه، لكنه ما زال موجودا لكن دون تناول أدوية حتى الآن، وتريد أن تعرف هل يجوز إخفاء المرض عن خطيبها؟
قال "فخر"، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، إنه ينصحها بأن تقول له حتى لو تسبب هذا في تركه لها، فإذا أخبرته بمرضها فمن الممكن أن يتركها، لأنه قد لا يستطيع أن يتحمل هذا المرض، أو يقبله حال زواجهما.
أوضح: "لما يعرف بقى بعد الزواج، هنا هيقول لكم أنتم خدعتوني وغشتوني، ويعيش معها في نكد مستمر، أو يطلقها ولو في أولاد خرب البيت وشردت الأولاد، ولذك دائما لابد أن تكون أمور الزواج كلها على نور وبينه لأنها ستعيش معه العمر كله وليس يومين فقط".