روت الحاجة زينب، ذات الـ72 عامًا، عن قصة نجاحها في فصول محو الأمية، بعد أن بلغت ذلك العمر، وأصبح لديها أحفاد في الجامعة.
قالت السيدة في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" مع الإعلاميان محمد الشاذلي، وجومانا ماهر، المذاع على القناة الأولى المصرية: "وأنا صغيرة كنت في المدرسة واكتشفنا إن عندي القلب، فمعرفتش أجمع بين التعليم والمرض".
أضافت: "بعد ما اتجوزت وخلفت وجم أحفادي كان الحلم لسة عندي، وفتح فصل جمبنا ومرات ابني بتدرس فيه فروحت أتعلم معاها وساعدتني كتير".
أردفت: "أحفادي ساعدوني وعلموني، ومنهم واحد في الجامعة ذاكرلي".
وعن سبب رغبتها في التعلم، بعد ذلك العمر، قالت: "حبيت أتعلم عشان اقرأ نشرة العلاج بتاعي أو عناوين التلفزيون والشوارع.. حابة أقرأ أنا".
وأكدت الحاجة زينب، أن لديها الآن أمنية واحدة وهي زيارة بيت الله الحرام والحج إليه.