استعرض الإعلامي أسامة كمال، أحوال غزة وتل أبيب في ليلة رأس السنة، وقال إن البعض لم يستطع الاحتفال في إسرائيل بسبب صافرات الإنذار جرّاء صواريخ المقاومة.
سلّط "كمال" في أولى حلقات العام الجديد من برنامجه "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc"، الضوء على تصريحات واحد من نازحي غزة لموقع فرانس 24، قائلا: "النازحون يأملون في إنهاء الحرب خلال 2024".
تابع: "لما اتسأل عن أمنيته في السنة الجديدة؛ رد: أرجع بيتي وأبنيه تاني أو حتى أعيش في خيمة على أنقاضه"، معلقًا: "أمنية بتلخص قضية".
نرشح لك: إبراهيم عيسى عن فتاوي تحريم احتفالات رأس السنة: "فقه النكد"
من جانبه، أجرى الإعلامي أسامة كمال، مقارنة بين احتفالات دول العالم بحلول العام الجديد 2024، بينما كانت دول أخرى مثل فلسطين والسودان أسفل القصف والعدوان.
استشهد بكلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي في قصيدة الأحزان العادية، قائلا: "إحنا شعبين شعبين شعبين، شوف الأول فين والتاني فين".
استكمل: "كلمات الخال الأبنودي، هي أدق ما يصف المشهد خلال الساعات الماضية، العالم كان يعيش حالة من الانفصام، ناس بتحتفل وناس بتتقتل؛ ناس بتصرخ احتفالا وناس بتصرخ ألمًا وخوفًا وفزعًا، سماء بتنور بالألعاب النارية، وسماء تانية بتنوّر بالقذائف والرصاص".
استعرض في فيديو قصير جانبًا من احتفالات رأس السنة حول العالم، بالتزامن مع الأوضاع في غزة، معلقًا: "صورة توضح الانفصام العالمي".
أكد أنه ليس ضد الفرح والاحتفال والتفاؤل بعام جديد، مؤكدًا أن ذلك حق مكفول للجميع، ولكن يجب أيضًا احترام حق الإنسان في الأمان والسلام والمأكل والمشرب والمسكن، قائلا: "الحياة حق للجميع".
تابع: "كلامي مش مزايدة؛ كلامي بس علشان مننساش الشعب التاني من العالم. كلامي مش ضد الفرح ولا الاحتفال؛ الفن بكل أنواعه وأشكاله؛ نمط من أنماط المقاومة، أنا مش ضد الاحتفال؛ أنا ضد نسيان القضية".