تحدث الدكتور عمرو الورداني عن مؤسسة الزواج وقدسيتها، وأنه العلاقة الأولى والرابط المقدس بين الرجل والمرأة، مُشددًا على أهمية عدم التلاعب بمشاعر الفتيات تحت مُسمى الزواج.
أجاب "الورداني" على إحدى مُتابعات برنامجه "ولا تعسروا" المُذاع على القناة " الأولى المصرية"، والتي وجهت له سؤالًا عن الزواج العرفي، قائلة: "أنا تعرفت على شخص وقالي تعالي نتجوز عرفي وربنا شاهد علينا، قالي أنا طالب الزواج منك وأنا قولت موافقة، ده اسمه فعلًا جواز ولا لعب عيال؟".
قال إنه على هذا الوصف الذي جاء في السؤال، فإن ألفاظ الزواج لم تكتمل علاوةً على عدم وجود وليًا للفتاة ولا شهودًا على الزواج، موضحًا أن هذه الأمور أفسدت حياة الكثير من الأشخاص، وأن الزواج حالة مقدسة وجاءت قدسيتها من رعاية اللَّه لمؤسسة وقيمة الزواج الذي يحتوي في أساسه على المودة والرحمة.
تابع أن الطريقة التي تعاملت بها صاحبة السؤال، لا تعلم قدسية الزواج، فهو ليس مجرد حُبًا أو شخصين يُريدون بعضهما البعض، ولا يرغبون أن يقعوا في الخطأ، فالزواج حياة بأكملها وهو أول علاقة وُجدت على الأرض قبل حتى الأمومة والأبوة، مُجيبًا على السؤال بأن ما حدث ليس زواجًا.
وطلب من صاحبة السؤال أن تُعيد التواصل به مرةً أخرى إن كان ترتب على ما أسمته زواجًا، أي أفعالًا أخرى، لمعرفة كيفية التعامل معها، موضحًا: " أنا خايف يكون في حاجات أشد من كده حصلت في الحكاية دي، ولذلك لو في أي شئء زائد عن الكلام المكتوب ده يبقى احنا محتاجين فتوى".
أضاف أن حديث هذا مُتعلقًا بالقيم والأخلاق، ووجه رسالة لأي فتاة طلب منها شخص الزواج وأخبرها أن الله شاهد عليهما، أن تقول له هى أن يستحي من اللَّه عز وجل، مُشددًا على ضرورة الحفاظ على شريكة حياته وعِرضه، وأن يكون الزواج بوثيقة وشهود وعلى معرفة ودراية من الجميع، ونصح بأهمية الحصول على دورات المُقبلين على الزواج.