قال الإعلامي أسامة كمال إنه قرر ضم صوته لجنوب إفريقيا، في المذكرة التي تقدمت بها ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية، لارتكابها أعمال إبادة جماعية في غزة.
أكد "كمال" خلال حلقة اليوم من برنامجه "مساء dmc" على قناة dmc، أنه عندما قرأ خبر موافقة إسرائيل على المثول أمام المحكمة واعترافها بأنها وقعت على اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية منذ عقود، قرر البحث عن اتفاقية الإبادة الجماعية وقراءتها، ليقول كلمة يعتبرها مذكرة على الهواء لمن يهمه الأمر؛ أو حتى لمحكمة العدل الدولية، باعتباره شاهدًا على الأحداث؛ وراصدًا لكل المستجدات، وما سيقوله من صميم عمله وضميره الإنساني، و"مسئولية الكلمة اللي دايما بدعي ربنا أكون على قدرها".
تابع: "فليعلم العالم، وأشهد أنا المواطن المصري أسامة كمال، الشاهد على حرب غزة؛ إن المجازر الإسرائيلية تسببت حرفياً في إبادة جماعية بقتل أكثر من 22 الف شخص، وأن حوالي 58 ألف شخص أصيبوا، وكل سكان القطاع تحولوا إلى نازحين؛ في ظروف صحية متردية، وأن دولة الاحتلال تسببت في تحويل 75% من قطاع غزة إلى أنقاض؛ وأن أكتر من 50 ألف امرأة حامل تحت تهديد الجوع والعطش في مراكز الإيواء بغزة، ومنهن من تعرضن للإجهاض بسبب النزوح في ظروف غير آدمية، والسير لمسافات طويلة، أو الاعتداء المباشر من جنود الاحتلال؛ وإن أطفال غزة تعرضوا لجريمة مكتملة الأركان".
وتساءل: "بعد كل ما سبق؛ هل يجرؤ أحد أن يقول بأن ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية؟ زي ما قلت امبارح؛ جنوب أفريقيا عملت اللي عليها؛ وأنا كإعلامي أسأل الله إني أكون عملت اللي عليا وقلت كلمتي، يتبقى محكمة العدل الدولية تعمل اللي عليها؛ بالنصوص والمواثيق اللي أنا استعرضتها؛ مش طالبين معاملة خاصة، مش طالبين غير العدل يا محكمة العدل؛ مش مطلوب غير تنفيذ الاتفاقية اللي برضه بتنص على معاقبة كل من يشترك في الإبادة الجماعية، أو يحرض عليها، أو يتآمر على ارتكابها، سواء كانوا حكامًا، أو موظفين، أو مواطنين.. مش مطلوب غير تنفيذ القانون".