قال الدكتور طارق زايد، أستاذ جراحة التجميل والحروق وأستاذ جراحات اليد والعيوب الخلقية وعضو الجمعية المصرية والبورد الأوروبي لجراحات التجميل، إن جراحة تجميل الأنف جراحية بسيطة ودقيقة جداً، يقوم فيها الدكتور الجراح المختص بتغيير في الهيكل والشكل العام للأنف سواء بإزالة أو بإضافة جزء من العظام أو الغضاريف، فتكون النتيجة بالتصغير أو بالتكبير للأنف للحصول على الشكل المثالي أو الشكل المتفق عليه بين الطبيب والمريض.
ذكر "زايد" في تصريحات صحفية، أن مقاييس جمال الأنف تختلف من شخص لآخر حسب شكل الوجه والملامح العامة وتناسق الملامح مع بعضها، فمن الممكن أن تكون هناك أنف مثالية لدى ملامح وجه معين ولكن إذا قرر شخص آخر التشبه بهذه المقاييس قد لا تليق به ولا تكون جميلة.
وأكد أن "عمليات تجميل الانف ليست لإصلاح الشكل الخارجى للأنف فقط، بل تستخدم في علاج الكثير من الحالات مثل: المساهمة في علاج مشكلة الجيوب الأنفية، علاج مشكلة الشخير، علاج أورام الأنف، علاج مشاكل التنفس خاصةً أثناء النوم، تصحيح العيوب الخلقية، علاج كسر الأنف الناتجة من الحوادث أو الملاكمة".
أشار إلى أن عملية تجميل الأنف المفتوح حيث يقوم الجراح بعمل فتحة عبر الكولوميلا columella وهو شريط نسيجي ضيق فاصل بين فتحتي الأنف، ومن خلال هذه الفتحة يرفع الجراح الجلد الذي يغطي العظام والغضاريف بلطف، فيتيح إمكانية الوصول وإعادة تشكيل بنية الأنف.
كما قال: "تجميل وتصغير الأنف بالحقن والخيوط وما إلى ذلك ويجب أن ننوه أن كل ذلك خطأ تماماً وغير صحيح ويروج إليه الغير متخصصين".