تحدث محمد النواوي، خبير اتصالات ومدون تقني، عن الاستخدامات والعادات الخاطئة التي يقوم بها الفرد، فتقوم بالتأثير سلبًا على العُمر الافتراضي للهواتف المحمولة.
قال "النواوي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المُذاع عبر شاشة "dmc"، إن الشركات العالمية تقوم بالتشجيع على استخدام العُمر الافتراضي المُعترف والمُصرح به للهواتف المحمولة، والذي يصل إلى 5 سنوات، وهو الوقت الذي تضمن فيه الشركة وصول التحديثات الأمنية للهاتف.
تابع أن بطء أداء الهواتف المحمولة يرجع إلى بعض الاستخدامات الخاطئة التي يقوم بها الفرد، مثل أن ينتظر وصول هاتفه لنسبة بطارية 1% حتى يقوم بشحنه، موضحًا أن الهواتف تُرسل تنبيهًا عندما تصل إلى 20% ليقوم الشخص بشحنها، لهذا يجب عدم انتظار انتهاء الشحن كاملًا.
أكمل أن استخدام الهاتف وهو موضوع على الشاحن يُضعف أدائه أيضًا، لأنه يكون حينها مُعرضًا لضغطًا كبيرًا، مُشيرًا إلى أنه يُفضل شحن الهاتف عندما يصل إلى 20% وحتى يصل إلى 80% بحدٍ أقصى، لأن هذا هو الأمر الصحي الذي سيجعل الشخص يستفيد بعُمرًا افتراضيًا أفضل للهاتف والمُعالج والشاشة.
أردف أن من الأخطاء التي يقع فيها الأفراد أيضًا، هو تركهم للهاتف على الشاحن قبل النوم، ووضعه في الشتاء على أشياء قطنية أو صوفية أثناء الشحن، لأنها تُسبب له سخونة ممكن تُتلف الجهاز، لافتًا إلى أن الهواتف المقاومة للماء يُمكن أن تفقد مقاومتها إذا تعرضت لسخونة مرتفعة.
أضاف أن تعرض الهاتف لأشعة الشمس أيضًا تؤثر عليه سلبًا، مُشيرًا إلى حالة انفجار أحد الهواتف المحمولة بسبب سخونيته العالية، ورجع سببها إلى استخدام صاحبه إلى غطاء هاتف بجودة بلاستيك رديئة جعلت يسخن مما أدى إلى انفجاره.
نرشح لك: خبير أمن معلومات يوضح كيفية حماية البيانات البنكية من الاختراق