كشف الناقد الرياضي فتحي سند، عن الأخطاء الدفاعية التي وقع بها المنتخب الوطني لكرة القدم، خلال أولى مبارياته في بطولة الأمم الإفريقية، أمام منتخب موزمبيق.
قال "سند" خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر شاشة "ON"، مباراة مصر أمام منتخب موزمبيق، كانت واحدة من أسوأ المباريات التي قدمها منتخبنا في السنوات الماضية، وكانت الصدمة الكبيرة في أننا توقعنا أنها ستكون بداية مُطمئنة لكي نضع أقدامنا في البطولة بشكلٍ جيد، لكن كان الأداء ضعيفًا بشكلٍ كبير، ويوجد هبوطًا في مستوى جميع اللاعبين.
تابع أنه قلما نجد مباراة لا يوجد بها لاعبًا واحدًا على الأقل يُحاول أن يُقدم أدائًا جيدًا، وعلى الرغم من بعض المحاولات التي قدمها اللاعب مصطفى محمد، إلا أن كل المجموعة كانت دون المستوى، مُشيرًا إلى أن الأخطاء الدفاعية لم يشهدها من قبل، وأن الجول الأول والثاني كانت بسبب الثغرات الدفاعية بين اللاعب أحمد حجازي ومحمد عبد المنعم.
أضاف أن اللاعب محمد هاني ومحمد حمدي لم يقوما بتأدية الواجب الدفاعي من حيث التغطية، لافتًا إلى أن اللاعيبة الـ 5 المُحترفين الذي استعان بهم "روي فيتوريا"، المدير الفني لمنتخب مصر، كانوا نقطة سلبية يجب أن يُعيد النظر فيها، لأنهم لم يقوموا بتقديم أي شيء ولأول مرة يظهروا بهذا الشكل، مُشددًا على أنه ليس بالضرورة أن يتم الاستعانة بكل المحترفين لأنهم كانوا دون المستوى.
أردف أن "فيتوريا" يتحمل المسؤولية الكبيرة في التشكيل الذي قام بالاعتماد عليه، لأنه يعتمد على الأسماء فقط، ويبدو أنه لم يقم بدراسة فريق مزومبيق جيدًا، أنه فريقًا متواضعًا ولم يُحقق أي فوز في تاريخ مشاركته في البطولة، فعلى مدار الـ 4 بطولات التي تأهل فيهم لم يفز بأي مباراة، وهذه هى المرة الـ 5 لتأهله، علاوةً على أنهم لعبوا أمامنا في 4 مباريات في افتتاحات بطولات، ولم يحدث أنهم تفوقوا علينا.
أضاف أن الجهاز الفني يجب أن يُعيد حساباته في اختياراته، لأن ما يحدث يُمكن أن يضع منتخبنا في وضعٍ حرج، لأن المباراة القادمة مع غانا وهذه فرقة قوية، لهذا يجب إعادة النظر في التشكيل، لافتًا إلى أنه ليس بالضرورة أن يظل محمد صلاح في الملعب طوال الوقت، لأنه يُمكن ألا يكون بحالته المُعتادة.