قال الشاعر فهد الفالح، إنه يمكن توظيف الإنتاج الشعري في أعمال أخرى غنائية، مشيرًا إلى أنه "غالباً ما يكون للقصيدة الحيز الأكبر من نجاح الأغنية، وأنه كلما كان اللحن الغنائي مميزًا، كلما أضفى ذلك على القصيدة جمالية أكثر".
ووصف حال الشعر في المجتمع بأنه يحظى بمكانة بارزة بين أفراده، وذلك من خلال بيئة شعرية خصبة أفرزت شعراء لهم بصمة في مجال الشعر النبطي، ما جعل الساحة الشعرية المحلية وفيرة بشعراء مميزين.
وقال "الفالح" إنه كان هناك بعض الكتابات في بداياته الشعرية، لم تكن على مستوى النضج الكافٍ، وأنه أصدرها باستعجال، غير أنه اعتبر ذلك خطوة للتعلم من الأخطاء، ما دفعه إلى التطوير لاحقاً.
وأرجع بداياته الشعرية إلى المرحلة الثانوية، والتي بعدها تطورت موهبته الشعرية، وأدواته في الكتابة، وذلك بعد تعايشه مع البيئة الشعرية، بفضل لقاءاته مع الشعراء المعروفين محليًا، وتشجيعهم له، بالإضافة إلى مطالعته لمختلف الدواوين الشعرية بأنواعها المختلفة.
من جانبه، أوضح الشاعر فهد الفالح أن الديوان المقبل يضم عدد من القصائد الوطنية في حب الوطن الأكبر والأعظم مصر، منها قصيدة مصر أمي العزيزة، ومصر في القلب.