تزامنا مع الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تحتفل دار المصري للنشر والتوزيع بمرور 15 عاما على تدشينها، حيث تمحورت فلسفة الدار منذ عام 2009 على دعم واكتشاف الكتاب الشباب والصاعدين الذين أصبح معظمهم من الأسماء البارزة في سوق الكتاب العربي خلال تلك السنوات.
يفتح معرض الكتاب أبوابه للجمهور يوم الخميس 25 يناير، وفي اليوم نفسه تطلق "المصري" 23 إصدارا جديدا ضمن الاحتفال بعيدها الخامس العشر، من بينها كتاب "28-9-1970... عبد الناصر... الطريق إلى ليلة الرحيل" للكاتب محمد الشماع والذي تعاون مع الدار من قبل في أكثر من إصدار، وكتاب "شكسبير العاشق" للشاعر والسينارست المعروف حازم ويفي، ورواية "بينما يغني عبد الحليم" لمحمد هشام دلاش.
نرشح لك: تعرف على أحدث إصدارات "بيت الحكمة" بمعرض الكتاب 2024
كما أعلنت الدار على تقديم تخفيضات كبيرة للقراء، باعتبارهم العامل الأول والأهم في نجاح الدار منذ انطلاقها. من جانبه قال الناشر يوسف ناصف، مؤسس ومدير دار "المصري للنشر والتوزيع" أن الدار صنعت اسمها عبر مراحل عدة بداية من مرحلة تقديم نفسها للسوق ثم تقديم العديد من الأسماء الموهوبة بجانب الكتاب الكبار والمعروفين الأمر الذي أكسب إدارتها خبرة كافية في تلبية تطلعات كل فئات القراء مصريا وعربيا حيث تشارك الدار بشكل شبه دائم في العديد من المعارض العربية الكبرى.
أضاف "ناصف" أن إصدارات "المصري" تعود شاهدة على كثير مما حدث في السنوات الماضية وذلك من خلال العناوين التي تغوص في التاريخ المصري الحديث والمعاصر، كذلك أصدرت الدار عدة روايات لكتاب شباب بعضهم تم تقديمه إلى سوق النشر لأول مرة من خلال الدار.
جدير بالذكر أن العديد من كتاب الدار حصلوا على عدة جوائز محلية وعربية، منها جائزة ساويرس عن رواية "شرق الدائري" لخالد أحمد، وجائزة الدولة التشجيعية للكاتبة سارة شحاتة عن مجموعتها القصصية "رائحة نعناع".