استعرض الإعلامي أسامة كمال، مستجدات الأوضاع الاقتصادية في ظل زيارة وفد صندوق النقد الدولي لمصر، وتغيير موديز نظرتها لمصر من مستقرة إلى سلبية.
وقال كمال، خلال برنامجه "مساء dmc"، المذاع عبر قناة dmc، إن الانتقادات السلبية التي تعكس مخاطر عدم كفاية إجراءات السياسة النقدية والدعم الخارجي نظراً لمؤشرات الدين الضعيفة للغاية في مصر، وتعرضها المرتفع للديون وتصاعد مخاطر الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة.
نرشح لك: قصواء الخلالي: الملف الاقتصادي هو الأبرز للمصريين
واستعرض رد وزارة المالية، التي أكدت أن موديز على لم تضع في اعتبارها جهود الحكومة في برنامج الطروحات، والذي من شأنه يعزز قدرة مصر على تلبية ، الاحتياجات التمويلية في العامين المقبلين.
وأشار إلى التقارير الاعلامية التي تفيد بأن سعر الدولار ارتفع في السوق السوداء، وقال، إن المواطن المصري يسأل: "هو إحنا وصلنا لكدة ازاي؟ هنخرج من الموقف دة ازاي؟".
وأكد كمال، أن هناك بعض الحلول سهلة لمعالجة الأزمات الاقتصادية، ولكن ثمنها باهظ للغاية، متابعا: " تمنها غالي أوي.. تمن من سيادتك على بلدك، تمن من أمنك القومي، تمن من إيمانك بقضاياك. لو التمن اتدفع، كل الأمور هتمشي، وبسرعة وهنخرج من الأزمة فوراً".
أوضح أن حلول مثل قبول تهجير الفلسطينيين في سيناء، أو رهن قناة السويس، كلها أمور تحسن الوضع الاقتصادي، ولكن تهدد الأمن القومي ويرفضها المواطن المصري.
وتابع: "السؤال هل الصندوق جاى يحل المشكلة اللى زادت وفاضت من يوم بقى الصندوق صاحب الأمر؟ وقعنا في المشكلة معاهم ازاي؟" لافتًا إلى أن الأجيال الجديدة تدفع فواتير اتفاق الأجداد مع صندوق النقد.