قال صانع المحتوى محمد الحاج الملقب بـ"ميدو"، إن المحتوى الرقمي أصبح صناعة ومصدر دخل أساسي للعديد من الأفراد والشركات، حيث أصبح لا يقل أهمية عن الصناعات الأخرى كصناعة الدراما والسينما على سبيل المثال، خاصة خلال الوقت الحالي، حيث زاد الاعتماد عليه بشدة منذ جائحة فيروس كورونا.
أضاف "الحاج" أنه كلما تطورت الأدوات والمنصات، تطور المحتوى، وزادت تعقيداته، فلم يكن يتجاوز الكتابة أو الرسم أو إنتاج الصوت أو الفيلم، وغالبا ما يقوم بهذه الأدوار متخصصون بالممارسة أو بالدراسة، لكنه في الثورة الرقمية الحديثة اتخذ أشكالا متعددة، وبات يزاوج بين كل تلك الأدوات مضيفا إليها الكثير من المنتجات التقنية الحديثة.
نرشح لك: ما مدى فعالية لقاحات كورونا مع المتحورات الجديدة؟
ونوه بأن من ضمن هذه المنتجات التقنية الحديثة، الرموز التعبيرية، والمؤثرات البصرية والسمعية، وغيرها، مشيرا إلى أن صناعة المحتوى أصبحت متاحة للجميع بفعل التطبيقات التي تقدم خدمات التصميم والجرافيك والمونتاج وغيرها من العمليات الفنية الضرورية لصناعة المحتوى.
وعدد محمد الحاج، المهارات اللازمة لصانع المحتوى، ومنها الثقافة وسعة الاطلاع والإلمام بالموضوع والشغف به تأتي أولوية، تليها العزيمة الوثابة، والصبر اللامحدود، فغالبا ما يصطدم صانع المحتوى بصعوبة موضوعه بعد فترة قصيرة، وضرورة أن يبحث عن موارد وروافد تغذي أفكاره، ما يقتضي أن يوسع اطلاعه ومتابعة متعلقات الموضوع.