أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الحديث عن مشروع رأس الحكمة خلال الساعات الماضية، كان بمثابة دعاية قوية جدا وتسويق للمشروع حتى قبل الإعلان عنه، قائلا: "الدعاية اللي اتعملت تساوي 400 مليون دولار".
أردف "موسى" خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد": "بصرف النظر عن الطريقة التي تم الحديث بها عن مشروع رأس الحكمة، سواء من مؤيد أو معارض، والتي جعلت المشروع تريند على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت".
نرشح لك: عمرو أديب: موظف الحكومة لازم يحس أنه ممكن يترفد!
قال إن الحكومة حتى الآن لم تتحدث عن مشروع رأس الحكمة، مشيرًا إلى رأس الحكمة تبعد عن مدينة مطروح ساعة، وتبعد عن مطار العلمين نحو 40 كم.
أشار إلى أنه في عام 1975، أصدر الرئيس السادات آنذاك قرارا جمهوريا بإنشاء مدينة رأس الحكمة السياحية، مشيرًا إلى أنه يتم الإعداد لمشروع رأس الحكمة منذ 1975، وليس وليد اللحظة.
تابع الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس السيسي يعمل حاليا على مخطط لتنمية الدولة حتى 2052، أو ما يسمى بـ "المخطط الكبير"، منوهًا إلى أن مشروع رأس الحكمة من المدن الذكية بتقنية الجيل الرابع، مؤكدًا أن مصر لا تبيع أرضها.
عقب: "هذا ليس بيع، دا استثمار، أقولك حاجة أنا لما كنت مع النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب في غانا، أشقائنا في الإمارات واخدين أرض هناك وعاملين استثمار هائل، خد كمان نص لندن ملك الأشقاء السعوديين".
استكمل: "عوائد الاستثمار تحقق مكاسب اقتصادية غير مسبوقة، ولكن الإعلام المعادي يريد أن يشكك في كل شيء، ما حدث بالحديث عن رأس الحكمة دعاية غير مسبوقة للمشروع جعلها حديث المؤيد والمعارض، مشروع رأس الحكمة سيكون مدينة عالمية على أرض مصرية".
اختتم: "تعداد سكان مصر في عام 2052، سيكون نحو 165 مليون نسمة، لذا الرئيس السيسي يعمل على إنشاء المدن الحديثة والمتطورة التي تستوعب هذه الزيادات من تعداد السكان".