كشفت الإعلامية منى الشاذلي قصة العرافة التي أخبرت الملك فؤاد الأول بأن يسمي ذريته بحرف الفاء، حتى يمنحهم ذلك حسن الطالع ودوام المُلك، موضحة أنه كان يصدّق تلك العرافة ويثق بها.
وأوضحت الشاذلي في برنامج "معكم" المذاع على قناة ON، أن العرافة طلبت منه أيضًا الابتعاد عن حرف الألف، لأنه سيجلب لهم المآسي وزوال المُلك، مضيفةً: "فعلا صدقها وسمى ولاده بحرف الفاء (فاروق والأميرات الخمسة فوزية وفايزة وفوقية وفايقة وفتحية).. لكن نبوءتها كانت خاطئة فكلهم عاشوا حياة مليئة بالمآسي قبل وبعد زوال المُلك".
من جانبها، أشارت الكاتبة إيمان الشرقاوي مؤلفة كتاب "صاحبات السمو الملكي" أنه لم يكن يتوقع أحد ما سينتهي إليه مصير الأميرات الخمسة، موضحة أن الأميرة فوزية مثلا كانت أجمل أميرة في العالم، وذات جمال لا يُبارى على الإطلاق، وتتحدث نحو 7 لغات، لكن زيجتها من شاه إيران لم يكن مرحب بها في القصر.
وأضافت: "ولي عهد إيران اللي هو محمد رضا بهلوي شاف صورة للأميرة فوزية وأعجب بيها جدا، ووالده قاله نطلب إيدها عشان يعززوا مكانتهم في الشرق الأوسط.. وهي كمان شافت صورته فقط، ولأن الحياة منغلقة جدا في القصر فوافقت على الزيجة.. يعني هما الاتنين مكنوش شافوا بعض قبل الخطوبة.. لكن كانت الزيجة دي غير مرحب بيها، لأن مكنش لسه حكم الشاه راسخ في إيران وكان في فرق في قوة الملكية".
وعن سبب ارتداء الأميرة فوزية ملابس سوداء في يوم زفاف ابنتها نادية إسماعيل شيرين للفنان يوسف شعبان، قالت الشرقاوي: "الأميرة فوزية رفضت بشدة زواج ابنتها نادية من الفنان يوسف شعبان، كان الموضوع مرفوض تماما لأن بالنسبة لهم إحنا أسرة محمد علي مش بنتجوز من فنانين".
وتابعت: "الأمير فوزية وزوجها آنذاك العقيد إسماعيل شيرين كان ضد الجوازة، خاصة إن كان في فرق كبير في العمر بينهم، وكانت هتبقى الزيجة التالتة ليوسف شعبان بينما الأولى لنادية، لكن حصلت الزيجة في النهاية، ولما الأميرة فوزية عرفت بزواج بنتها لبست أسود يوم الفرح واعتبرت إن بنتها ماتت.. ومع ذلك الزيجة لم تستمر طويلا سنة أو أقل ووقع الطلاق".