من إخراج ميريام الحاج.. عرض فيلم "متل قصص الحب" بمهرجان برلين 2024
إلى جانب الأفلام العالمية من مختلف دول العالم المشاركة في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2024، إلا أن بصمة صناع الأفلام العرب حاضرة أيضًا بقوة في النسخة الـ 74 من المهرجان هذا العام، المقرر إقامتها خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير الجارى.
من المقرر عرض باقة مميزة من الأعمال العربية في فئات مختلفة لواحد من أبرز الفعاليات الفنية في العالم، منها فيلم "متل قصص الحب" للمخرجة اللبنانية ميريام الحاج، الذي تروي من خلاله، في شكل مذكرات، 4 سنوات مضطربة عاشتها لبنان.
نرشح لك: حمدي الوزير يرد على جدل إعلان "ليك في الكيك"
ميريام الحاج كانت قد أعلنت مشاركة فيلمها الوثائقي "مثل قصص الحب" في مهرجان برلين السينمائي الدولى 2024، حيث يشهد عرضه العالمي الأول بقسم بانوراما في المهرجان، ويضم الفيلم، الذي تدور أحداثه في لبنان، ثلاث شخصيات من أجيال مختلفة.
شخصيات الفيلم هم جورج وجمانة وبيرلا جو، الذين لديهم وجهات نظر مختلفة حول ما إذا كان يجب تغيير الحالة الوطنية الكئيبة في لبنان من خلال الحرب أو السياسة أو الثورة، وبينما تسود البلاد حالة من الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء.
من جانبها، أكدت الحاج في بيان على حماسها للعرض العالمي الأول للفيلم قائلة: "على مدى سبع سنوات من العمل كان فيلم متل قصص الحب رحلة ممتعة وسياسية أيضًا"، معربة عن سعادتها باختيار برلين للفيلم، والتجارب التي عاشتها كذلك.
"متل قصص الحب" هو كذلك من ضمن الأعمال التي تدعمها "مؤسسة الدوحة" في مهرجان برلين، حيث حصل على تمويل إضافي من مؤسسة الدوحة للأفلام في قطر، وصندوق البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، وورش عمل أطلس التابعة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي، فضلًا عن دعم من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة (CNC)، ومركز تطوير السينما وصندوق الفيلم اللبناني، إحدى مبادرات مؤسسة سينما لبنان.
يُشار إلى أن ميريام الحاج هي مخرجة لبنانية، وأيضًا أكاديمية وعضو مؤسس في جمعية "راويات أخوات في السينما"، وهي مجموعة من صانعات الأفلام من العالم العربي والمغتربات، كما عُرض فيلمها الوثائقي "هدنة"، الذي تناول أحداث الحرب الأهلية في لبنان، لأول مرة بمهرجان رؤى من الواقع في سويسرا عام 2015، بالإضافة إلى العديد من المهرجانات الدولية، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير.