تحدث أحمد مجدي الطفيلي، شقيق الضحية مريم مجدي، عن تفاصيل مقتلها في سويسرا، بعد ذهابها لرؤية ابنتيها.
قال "مجدي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في حلقة مساء أمس من برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة "ON"، إنهم تعرفوا على زوجها في البداية عبر أحد أصدقائه المقربين الذي تجمعه صله قرابة به، وذلك خلال تواجده في مصر بعد إشهار إسلامه لزيارة أقاربه، موضحا أن جده مصري ولكنه سويسري الجنسية.
أضاف أنه تزوج من شقيقته، ولكن في العام الماضي حدث بينهما خلاف حول رغبة شقيقته في التخلي عن ارتداء النقاب، لأنه تسبب لها في العديد من المشاكل في التنفس، خاصة مع إصابتها بمرض السكري، ومطالبتها الأطباء بحل مشكلة التنفس، ولكنه رفض ذلك.
تابع "مجدي" أن الخلاف تصاعد بينهما حتى أنه منعها من التعامل مع الأطباء وأي رجال آخرين، ومع احتدام الخلاف اختطف ابنتيهما وسافر بهم إلى سويسرا وانقطعت علاقتهما بوالدتهما 7 أشهر.
أشار إلى أنه شقيقته لجأت للتواصل مع المنظمات الأهلية في سويسرا، وساعدوها في السفر لرؤية ابنتيها، وحددت لها المحكمة جلستين رؤية ابنتيها مرتين في الأسبوع ثم 3 أيام، كما أنها حصلت على الإقامة في 16 يناير الماضي.
أكد شقيق الضحية مريم مجدي، أن المحكمة طالبت زوجها بدفع نفقة لها تصل إلى 2950 فرنك، ولكنه لم يدفع شيء، حتى قرر مكتب الدعم دعمها والتعامل معه في تحصيل الأموال حتى عن طريق الضرائب، مشيرا إلى أنها كانت ترى ابنتيها في مركز الأمومة والطفولة، ولكنه جهز شقة وفرشها لرؤية ابنتيها.
أكد أنها كانت في هذه الشقة مع ابنتيها يوم 31 يناير الماضي، وتحدث معها ولكن بعد ذلك وجد أن هاتفها مغلق واستمر غيابها، فتواصل مع شقيقه وتواصلا مع الفندق ومن ثم السفارة المصرية وقدما شكوى وبعد 10 أيام وجدوا جثتها في النهر، موضحا أن ليس هناك معلومات حتى الآن عن ملابسات القضية
اختتم: "إحنا عايزين حق أختي، زوجها قيد الاحتجاز والشرطة طلعت بيان أن ربما في طرف ثالث وغالبا مش هيكون بعيد عنه لانها موصلتش محطة الأتوبيس للعودة للفندق".