كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار الثوم عن العام الماضي بحوالي 3 أضعاف، وكذلك أسعار الفول.
قال "أبو صدام" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المُذاع عبر شاشة "mbc مصر"، إننا في أزمة اقتصادية عالمية تسببت في ارتفاع الأسعار، لهذا يجب على المواطنين الوقوف بجانب الدولة، وعلى الحكومة اتخاذ خطوات سريعة لانتشالنا منها.
أشار إلى أننا نزرع حوالي 120 ألف فدان من الفول في مصر، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي يستلزم زراعة حوالي 350 ألف فدان، مُشيرًا إلى أننا واجهنا مشاكل في زراعة الفول في الفترة الماضية بسبب إصابته بالأمراض فقلت إنتاجيته، مما دفع الفلاحين إلى زراعات أخرى مثل القمح والكراوية والكزبرة، حيث إن الناس تبحث عن الشيء المضمون والأعلى سعرًا، لهذا يجب على الحكومة تشجيع الفلاحين وتحفيزهم لزراعة الفول، لأن الوصول للاكتفاء الذاتي ليس بالأمر الصعب.
وبسؤاله عن ارتفاع أسعار الثوم، أوضح "أبو صدام" إن الثوم الصيني ليس مستوردًا من الصين، فهو مصري ويُزرع في مصر، وهو الثوم الأحمر الذي يتحمل أكثر وبالتالي جودته أعلى، والثوم البلدي هو الثوم الأبيض، ولقد ارتفع سعره عن العام الماضي بحوالي 3 أضعاف.
أضاف أن الثوم الذي نستخدمه الآن هو الثوم المُخزن من الموسم الماضي، مُشيرًا إلى أن تصديره أيضًا مع استهلاكنا له جعل المعروض منه حاليًا قليل، مما تسبب في ارتفاع أسعاره، مُشيرًا إلى أننا الآن في بداية موسم الثوم الجديد، لهذا مع الأيام المُقبلة ستنخفض الأسعار.
لفت إلى أن فدان الثوم في الأرض الزراعية يصل إلى 150 و180 ألف جنيهًا، بينما في العام الماضي كان حوالي من 40 إلى 60 ألف جنيهًا، لافتًا إلى ضرورة أن يكون التصدير بحساب وأن يكون لدى الحكومة خلفية عن أن زيادة التصدير أو ترك الثوم للتجار قد تؤدي إلى ارتفاعه مرة أخرى، حيث إن المساحات المزروعة منه قليلة.