كشف الفنان عزيز مرقة عن كواليس أغنية “على بالي”، مشيرًا إلى أن الأغنية عند طرحها حققت فشلا ذريعًا في البداية قبل أن تكون سببا في تغيير مستقبله.
قال "مرقة" خلال حلوله ضيفًا على “كلام في الزحمة” على “نجوم إف إم”، مع مروان قدري ويارا الجندي، إنه عقب العمل في الإنتاج وتنظيم الحفلات قرر التجربة من خلال أغنية “على بالي”، منوهًا بأنها فشلت فشلا ذريعًا عند طرحها.
أشار إلى أنه عقب مرور عامين قرر إعادة تقديمها بشكل جديد من خلال البيانو، مؤكدًا: “انتشرت بعد ذلك ومستقبلي تغير”.
فيما تحدث مرقة عن السوشيال ميديا، قائلا إنه يمتلك فريقًا على قدر كبير من الكفاءة، موضحا: “السوشيال ميديا هو كلام الناس وهو عالم يشبه الواقع لكن ليس هو الواقع”.
كما سرد عن كواليس التفاعل مع المعجبين بعيدًا عن الحفلات الفنية من خلال جولاته بالشارع والغناء مع المعجبين، حيث قال إن أول خطوة قام بها في هذا الأمر كان من خلال محافظة الإسكندرية عقب حفل فني ألغيت لذا قرر تصوير فيديو ووجه دعوة لمقابلة المعجبين بأحد المناطق.
تابع: “هذا الأمر بمثابة فرصة إني لو أنا فنان حقيقي هل أستطيع الخروج للشارع وسط الزحام وأستطيع ترفيه المتابعين مجانًا وهذه كانت أول تجربة وكنت خائفا جدًا إن محدش ييجي، وعندما أعلنت الأمر وجدت توافد عدد كبير وصل للمئات بالنهاية، عقب ذلك فهمت إنها وسيلة أن أعيش حياة بها احتكاك للجمهور”.
نرشح لك: رمضان 2024.. مدحت صالح يغني تتر "إمبراطورية ميم"
فيما تحدث عزيز مرقة عن كواليس أغنية جديدة باسم “بحبك للسماء” قام بغنائها لأول مرة في “كلام في الزحمة” على “نجوم إف إم”، مشيرًا إلى أنها سيتم طرحها قريبًا.
قال إنه كتب جزء منها خلال فترة كورونا، موضحا: “تركتها لمدة عامين والآن انتهيت منها”.
وكشف عزيز مرقة عن الخطوات الجديدة التي سيتخذها خلال الفترة المقبلة، قائلا: “هذا العام لدي الكثير من الأغنيات وهناك غزارة بالإنتاج، ثم حصلت على دورة تمثيل لأنني أريد الدخول في مجال التمثيل ثم الإخراج ثم إنتاج الأفلام”.
وأوضح أنه خلال وجوده في دولة الأردن خلال فترة الحظر نتيجة فيروس كورونا كان يتعاون مع عدة مؤسسات لإقامة فعاليات فنية، موضحا: “الموضوع كان مجهودًا ثقيلا، في وقت كنت أسافر لمصر كثيرًا وعقب انتهاء ذروة كورونا سافرت لمصر وساعدتني كثيرًا وبالنسبة لي هي حضن”.
واسترجع عزيز مرقة ذكريات أول حفل في مصر، لافتًا إلى أن أول حفل له كان في ساقية الصاوي ثم حفل آخر بمكتبة الإسكندرية، حيث حضر في أول حفل 100 شخص وفي الحفل الثاني 30 أو 40 شخصًا، منوهًا بأنه لاحظ أن التفاعل من الجمهور كان كبيرًا.
وتابع: “بدأت في ملاحظة أن هناك شيء مختلف بمصر، واكتشفت أن الماكينة المصرية بالتحديد القاهرة معنية إنها تأخذ الفنان وتوصله للنجومية”.
كما أشار إلى أنه في المرحلة الدراسية بالمدرسة كان يعزف على البيانو في عدد من الفنادق وكان الأمر بمثابة تجربة مهمة، موضحا أنه درس عقب ذلك في المرحلة الجامعية التأليف الموسيقي.