تحدثت الفنانة ميريت عمر الحريري، عن العلاقة القوية التي جمعت والدها والفنان عادل إمام، وكشفت عن آخر كلماته لها قبل وفاته.
قالت "الحريري" خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي في برامج "واحد من الناس" المُذاع عبر شاشة "الحياة"، إن والدها الفنان عمر الحريري كان يُحب المُمثل الكوميدي لأنه كان يراه يُقدم أصعب أنواع الدراما، وكان مُهتمًا بأن يكون قريبًا من الكوميديانات لأنهم يراهم يقدمون شيئًا عظيمًا، لهذا كان يحترم هذه الجزئية في الفنان عادل إمام.
نرشح لك: زوجة حلمي بكر ترد على أنباء تدهور حالته الصحية
تابعت أن كان بين والدها و"إمام" "كيميا" مُميزة في الأدوار التي قدموها سويًا، وهذا ما جعلهم لم يستمروا، موضحة: "كان في كيميا بينهم ويمكن دي من الحاجات اللي خليتهم ما يكملوش مع بعض، لأنه كان هيبقى دويتو ثابت ومكرر"، لافتة إلى أن الدولة كرمت والدها في الكثير من المهرجانات، وأهم تكريمًا له كان حُب وتكريم الجمهور.
أشارت إلى أن والدها كان مُصابًا بمرض سرطان العظام، ولكنه لم يكتشف حقيقة مرضه لأنها فضلت عدم إخباره هو أو أي شخص آخر، موضحة: "قولت للدكاترة أني مش عايزة حد يعرف من عيلته ولا ولادي حتى، وكنت بتعمد أنه يشتغل عشان مايحسش، وهو ماكنش يحب يقول اسم المرض، فكان بيقولي: (هو أنا عندي المرض البطال؟) فأقوله لا أنت عندك أمراض شيخوخة".
أضافت أنه في آخر أيامه، كان يقوم بتقديم رواية تابعة للدولة على مسرح الطفل، وكان هو الراوي مع الأطفال، وذات مرة ذهب للعرض وكانت قدمه تُعاني من التورم، ولكنه قدم العرض وقاوم ألمه، حتى سقط وذهبوا به إلى المستشفى، وظل في العناية المركزة لمدة 3 أيام.
أكملت أنها كانت معه في غرفة العناية المركزة قبل وفاته، وأمسكت يديه وآخر كلمات قالها لها كانت: "أنا راضي عنك".