تحدث الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التبغ والتدخين، عن الدراسة التي أفادت بتأثير التدخين الإلكتروني على نفسية الشباب المُدخنين.
قال "صفوت" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع عبر القناة الأولى المصرية، إن كافة خلايا الجسم تتأثر بأضرار السجائر الإلكترونية، وإن النيكوتين يؤثر على مراكز الإدراك، فيُسبب مشاكل مثل التحصيل الدراسي.
تابع أن ذلك بالإضافة إلى تأثيرها على شخصية المدخن ويجعله يُعاني من العصبية والقلق، موضحًا أن السجائر الإلكترونية تحتوي على زيوت من المفترض أن تؤكل وليس أن تُحرق كما يتم استخدامها، علاوةً على باقي المكونات التي تُعتبر سمومًا.
أضاف أن السجائر الإلكترونية تُشكل حالة مزاجية كاملة للمدخن، تجعله يُدمن نكهتها أيضًا ويتعلق بها، وأنها تتمتع برائحة طيبة ولكن هذا مثل دس السم في العسل، لافتًا إلى أن أنواعًا كثيرة منها تتم صناعتها في أماكن غير معروفة، فتصُنع بدون ضوابط أو رقابة مما يُزيد من أضرارها.