قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الحديث الذي يقول: “أيُّما امرأة استعطَرتْ فمرَّتْ على قوم ليجدوا ريحَها فهي زانية، وكلّ عَين زانية”، حديث ضعيف، مؤكدة أنه من المستحيل أن يصف رسولنا الكريم الذي يمتاز بعفة اللسان، المرأة لمجرد أنها تعطرت بالزنا.
أضافت "صالح" خلال حوارها ببرنامج "أصعب سؤال"، تقديم الإعلامي مصعب العباسي عبر شاشة "الشمس"، أن طالما لا يوجد دليل لتحريم ذلك، فلا يجوز أن نحرمه، مضيفة أن أحكام الفقة كافة يجب أن تقوم على دليل وهما القرآن الكريم وقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
نرشح لك: قائمة بـ أبرز البرامج الدينية في رمضان 2024
تابعت أن الزينة نوعان، زينة طبيعية وهي ما خلق الله به المرأة على جمال، وأخرى مكتسبة وهي ما تضعه المرأة من مساحيق تجميل، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتكحل ويهتم بتمشيط شعره وكان يتعطر.
أشارت إلى أن يجوز وضع النساء مساحيق التجميل من أجل الشعور بالراحة النفسية فقط خارج البيت دون تبرج، موضحة: "المحرم عليا هو التبرج".
أكدت أن الحديث الذي يصف المرأة التي تتعطر خارج المنزل بأنها زانية حديث ضعيف، مضيفة: "اتحدى أي حد على الهواء ليس صحيح هذا الحديث إن المرأة التي تتعطر زانية".