تحدث الفنان أحمد عز عن حياته المهنية والشخصية، والمهن التي عمل بها قبل التمثيل، وأصعب المواقف التي مر بها في بداياته الفنية.
قال "عز" خلال لقائه ببودكاست "Big Time Podcast" مع الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة "mbc"، إن والده كان يعمل في البترول وكان يظن أنه سيكمل مسيرته، مشيراً إلى أنه بعد تخرجه عمل في الفنادق كموظف استقبال ثم بعد ذلك تم ترقيته ليصبح في المبيعات وبعدها تم ترقيته للمرة الثالثة عندما كان عمره 25.
أشار إلى أنه كان يعمل كموديل بجانب عمله في الفنادق حتى قابلته المخرجة إيناس الدغيدي وطلبت منه أن يكون بطلاً لفيلم "مذكرات مراهقة"، موضحاً أنه كان يريد أن يحصل على إجازة فترة تصوير الفيلم ولكن تم رفضها وطُلب منه أن يقدم استقالته.
أوضح أن والده كان يعترض على فكرة تقديمه للاستقالة ليدخل المجال الفني، مشيرًا إلى أنه بعد أول فيلم له ظل عامين بدون عمل مع عقاب والده بألا يعطيه أموال أو أي شخص من أشقائه.
أكد على أنه يحب الخصوصية، مكملاً: "حياتي متهمش حد، اللي يهمك إنك تعملي فيلم كويس أو إعلان كويس، إنما تطلع الصبح تقول أنا قاعد على البحر، أنا بزعل أوي لما بشوف الحاجات دي، دي حياتك أنت حر فيها مش لازم تشارك الناس كل حياتك، أنا في رأيي إن ده مش صح، الناس لو شافت عيشتي هتزهق أنا مبحبش السهر بنام بدري بصحى لو معنديش تصوير أتمرن وأتفرج على فيلمين وأنام".
كما كشف عن موقف محرج حدث له أثناء تصوير مشهد له في بداياته، مؤكدًا على أنه توتر كثيراً مما أدى إلى إعادة المشهد أكثر من مرة ولكن المخرج أكد له على أنه سيصبح ممثلاً كبيراً.
عن مخاوفه فقال إنه يعاني من فوبيا المرض بسبب وفاة والدته، مردفاً: "أمي قبل ما تموت كنت عارف هي عندها إيه ومكنتش قايل لأبويا وأخواتي هي اللي كانت طالبة، كانت بتروح تاخد الكيماوي وترجع تطبخ عادي، أنا كنت أقرب واحد لها وشفت مراحل العلاج ودخلت بعدها في اكتئاب لو جالي دور برد بقلق".