أكد المخرج خالد يوسف أن هناك بعض المنصات الإعلامية التي تؤكد أنها تعالج ظاهرة المثلية من خلال التعرض لهم من أجل دمجهم في المجتمعات، موضحا أن هناك فرق بين استيعاب المثليين ودمجهم وبين الترويج عنها بشكل كبير، وهناك بعض الأعمال التي من الممكن أن تجعل من الظاهرة عدوانية.
وشدد "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن التعامل مع الترويج للظاهرة هو أمر كارثي ويجعل الأطفال يتجهون لهذا الخط، موضحا أن أي منصة وقناة إعلامية لها أجندة، وهناك منصة إعلامية تحاول فرض أجندتها ووجهت نظرها.
نرشح لك:"رمسيس لم يتزوج 54 مرة".. خبير أثري يرد على مسلسل ريهام حجاج
وأشار إلى أنه ليس هناك أي أجندة خاصة لمنصة إعلامية من أجل الترويج للمثلية، موضحًا أن كل مالك منصة يعمل من أجل الفكرة التي يتخذها، وتابع: "لو اتعرض عليا فيلم فيه مثليين هعمله ومعنديش مشكلة.. عملت المثلية في مشهد واحد في فيلم حين ميسرة، المثلية موجودة وحال مناقشتها سيكون هناك حل".
وتابع: "المثليون قطاع موجود في كل المجتمعات لهم حقوق مثل كل البشر، ولا يجب نبذه أو التريقة عليه، حتى لا يتحول لمجرم.. ولا أمانع تقديم فيلم عنهم".