بدأت أحداث الحلقة 8 من مسلسل "الحشاشين" بوصول حسن الصباح إلى أتباعه برفقة حارس السجن "بارزك أميد" الذي ساعده في الهروب من السجن، بعدما حكم "نظام الملك" بقتل "الصباح"، وذلك بعد إيمانه بدعوته.
وخلال طريقهم في الهروب من "أصفهان" يقف "زيد بن سيحون" ويقتطف نباتات، ويخبرهم بأنه تعرف عليه أثناء تواجده في السجن، وأنه نبات قادر على تخفيف الآلام وتهدئة حال أي فرد، حتى أنه يشعر بأنه داخل الجنة.
نرشح لك: الحلقة 8 من "كامل العدد +1".. هل يخون كريم حبيبته إنجي؟
وفور علم "ملك شاه" سلطان دولة السلاجقة بهروب "حسن الصباح" يوبخ "نظام الملك" ويذكره بكثرة أخطائه، منذ مجيئه بـ "الصباح" وتعيينه في "بيت سر السلطنة"، ويؤكد له أنه سيعاقبه إذا ظهر "الصباح" ووقف كعدو ضد دولته، ويخبره "نظام الملك" باستحالة ذلك، لأنه سيبحث عنه ويتخلص منه.
وخلال طريق "الصباح " يرى أحد العوام ويخبره أنه لديه طفل مريض ويدخل إلى منزله، ويستطيع إشفاء نجله، ويقول له أنه لا يريد منه شيئا سوى أن يتذكر، أن هناك ثلاث أفراد من أحباب الإمام وآل البيت، مروا به، وأخبره أنهم ضيوف قلعة "ألموت" وإذا أراد شيئا عليه أن يأتي إليهم، وأخذ هو وأتباعه يعيدون الكلام نفسه على العوام، وأن يشيدوا رحالهم للقلعة من أجل امتلاكها والسيطرة عليها.
وصل أتباع "الصباح" لقلعة "ألموت" وطلب منهم الطاعة وأنه سيحقق ما وعدهم به، وأن أبنائهم سيتربون في القلعة ويتعلمون علوم الجبر والفلك والرياضة والفروسية، مؤكدا لهم أنه "صاحب مفتاح الجنة"، ويبايعونه على ذلك.
وتنتهي الحلقة بوصل "الصباح" إلى الأمير مالك قلعة "ألموت" ويطلب منه تسليم القلعة بعد محاصرتها من أتباعه مقابل مبلغ من المال، وعندما يرفض الأخير يجد أتباع "الصباح" أمامه ويحتلون القلعة.