أوضح المخرج هادي الباجوري، تصريحًا أدلى به من قبل عن رأي الجمهور فيه، حيث قال: "الجمهور ميقدرش يقيمني فنيًا، واللي يقيمني شخص في مجالي وفاهم"، مشيرا إلى أنه يظهر وكأنه تعالي على الجمهور لكنه لم يقصد ذلك.
قال "الباجوري" خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، في برنامج "حبر سري" المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إنه يقوم بتقييم نفسه بشكل مستمر، ويُمكن أن ينعزل في منزله لمدة 3 أشهر مثلًا إن قدم عملًا لم ينل إعجابه هو.
تابع أنه حينما أدلى بهذا التصريح، كان يتحدث عن التقييم الفني والذي من المفترض أن يكون من أشخاص في مهنة الفن، ولم يكن قصده ألا يُقيمه الجمهور، ولكنه يتقبل النقد والتقييم من الفنانين والنقاد ومن هم في نفس مهنته. فيُمكن أن يُفكر في تقييمهم هذا، موضحًا: "رأي الجمهور إن الناس تبقى مبسوطة من العمل ده طبعًا حاجة مهمة جدًا بس مش فنيًا، يقيموني لا أنت مخرج شاطر أو مخرج مش شاطر".
نرشح لك: مؤلف العتاولة: المشاهد الجريئة نسبية.. ولو قدمنا "يوتوبيا" فلن نجد صراعا!
أضاف أن تصريحه عن احتياج الجمهور للعلاج، كان حينها وقت الهجوم عليه بسبب كلامه عن القبلات، وأنه يرى أن الجمهور لديه نفس المشكل ولكنه ينتقد ويهاجم الفنانين، لهذا قال أنهم في حاجة للعلاج، وردًا على جملة "الزبون دايمًا على حق"، لهذا فمن الضروري ألا يستفز الجمهور بتصريحاته، أوضح: "الزبون بتاعي مش الجمهور، أنا الزبون بتاعي هو المنتج والمؤلف".
أردف أن أفلامه لم تُحقق إيرادات من التي تُحطم شباك التذاكر، وأنه يقوم بتقديم أفلام معينة لها حد أقصى من الإيرادات، وأن آخر فيلم قدمه من الأنواع التي يُحبها كان "هيبتا"، وقد حقق إيرادات لم تحدث في تاريخ السينما، لهذا فلا علاقة للجمهور بآرائه.
تابع أن عُرض عليه من قبل مسلسل في المواسم السابقة من رمضان، ولكن كان من الأنواع التي لا يُفضلها، وعُرض عليه أعلى أجر في تاريخ رمضان، وكان في الوقت الذي يقوم فيه بعمل مسلسل "البحث عن علا" الجزء الأول، ولكنه لم يوافق عليه، لأن المال لم يكن أبدًا المحرك الأساسي له.