"تعرضت للإصابة ومشاهدي كلها صعبة" 21 تصريحا لـ محمد منير عن "طيفور" في "الحشاشين"
خلال مسلسل "الحشاشين" كان هناك ثلاثي مميز لم يفرقهم سوى الموت وهم "طيفور" و"سليمان" و"يحيى"، ولكن بعدما حاول الأخير دخول مغامرة مع "حسن الصباح" بإدعاء انشقاقهم عن جيش السلاجقة بعد إيمانهم بدعوته، وانتهى الأمر بقتل صديقيه، في مشهد مهيب خلال أحداث الحلقة 21.
وقدم الفنان الشاب محمد منير شخصية "طيفور" بدقة وبراعة، كما تميزت الشخصية بعدة سمات، من بينها المظهر والأداء واسم الشخصية، وما يحمله من دلالة تعبر عن طبيعة الدور.
حاور "إعلام دوت كوم" الفنان محمد منير لمعرفة كواليس مشاركته في "الحشاشين" وأصعب المشاهد التي قدمها ورأيه في عودة الأعمال التاريخية، وبداية مسيرته الفنية، وجاءت أبرز تصريحاته على النحو الآتي:
"الحشاشين" مخاطرة كبيرة
* رُشحت للدور من قبل الكاستينج ديركتور مي فرج وبموافقة المخرج بيتر ميمي، بعد تعاونا معًا في مسلسلي "الاختيار" و"الجسر".
* تحمست للدور نظرًا لحداثة الفكرة وروعتها؛ فلأول مرة نقدم عمل تاريخي بهذا الحجم منذ زمن، وهي مخاطرة كبيرة، والعمل تأليف عبد الرحيم كمال، وهو ما زاد حماسي للدور.
* تخوفت في بداية الأمر من المشاركة في مسلسل بهذا الحجم، ولكن تواجد العناصر الفنية المتكاملة، شجعني على الإقدام، وبث روح الطمأنينة بداخلي.
التحضير للشخصية والتدريب على الخيول والمعارك
* تمرنت نحو 7 أشهر على الخيول و3 أشهر على المعارك والمبارزة، 95% من التدريبات كانت في مصر، مع بعض التدريبات المختلفة في كازاخستان.
* اقترحت على المخرج بيتر ميمي فكرة تطويل الشعر وبعد 7 بروفات قررنا ذلك، ولظهور الشخصية بملامح حادة، قرر المخرج وجود جرح في الوجه، وهو مظهر جديد مختلف؛ حمسني أكثر للدور.
* الملابس كانت ثقيلة للغاية، وقت التصوير في كازاخستان كان الجو معتدل ولكن وقت العودة لمصر كان الجو صعب: "اللبس تقيل جدا والجو حر فكنا بموت".
كواليس "معركة الليل" وإصابتي
* المعركة كانت صعبة، خاصة مع صراع الخيول، بالطبع تدربنا كثيرا، ولكن الأمر لم يكن سهلًا، حتى أنني أصيبت وسقطت من أحد الخيول وأصيبت بكدمات قوية: "الموضوع كان صعب واتبهدلنا".
* نحو 90 % من "معركة الليل" صورت في الحزام الأخضر، وحوالي 3 أو 4 مشاهد في كازاخستان، وهما مشاهد الربط بين خيم جيش السلاجقة والجسر الذي يصلنا بقلعة "آلموت"، ومعظم مشاهدي صورت في مدينة الإنتاج الإعلامي.
أصعب المشاهد
* كل مشاهدي كانت صعبة ولم يكن هناك مشهد سهل، لأن أغلبها حروب ومبارزة وأقل مشهد بسيط فيه مجهود، ممكن أصعبها كان مشهد دخولنا قلعة "آلموت".
* كما أن أصعب مشهد تمثيلي كان مشهد قتل "طيفور" و"سليمان": "كان صعب جدا والحالة نفسها كانت صعبة".
* مشاهد تنقلنا من السلاجقة لـ الحشاشين تُمثل نقلة حتى للمُشاهد، ولكنها منحت الدور مذاق مختلف، وكانت نقطة تحول للشخصيات الثلاثة.
كريم عبد العزيز وأحمد عيد نجوم كبار
* كريم عبد العزيز من أهم الممثلين في الوطن العربي حاليا وإنسان جميل وتعلمت منه احترام المواعيد وحب المهنة والتركيز مع أدق التفاصيل، فهو شخصية مهنية نادرة الوجود، حتى أنه عقب كل مشهد كان يقبل رأس الممثل الذي أمامه ويشكره على أدائه.
* أحمد عيد نجم كبير وسكر وجميل ودود جدا وليس له مثيل، والكواليس معه كانت "حلوة" وكنا نجتمع معا وقت سافرنا لكازاخستان: "هو جميل على المستوى الإنساني والفني".
قرأت كثيرًا عن الحشاشين والسلاجقة
* كنت أسمع عن طائفة الحشاشين والسلاجقة ولكن دون تعمق في القراءة، هناك أكثر من 80 كتاب عن الحشاشين والسلاجقة، وقرأنا عنهم كثيرا خلال البروفات كي نفهم طبيعة العصر.
* كل المعلومات عن حسن الصباح أساطير لأن المغول حرقوا كل الكتب وأفكاره وكتاباته، ولا يوجد مصدر مؤكد 100%، لذا حاولنا تقديم أقرب صورة للحقيقة أو من وحي التاريخ، لكن لا يوجد ما يجزم من هو.
الفصحى بعيدة عن الجيل الحالي
* القصة ليست عربية، لذا يجب التحدث بلغتنا، ومسلسلات تاريخية عديدة قدمت في الخارج بلهجة صناعها، ونحن نرغب في إيصال العمل للأجيال القادمة، ومن عوامل النجاح فهم الجمهور للعمل، وأعتقد إذا كان بالفصحى سيصعب فهمه ولن يحقق نجاحه ولم يتحمس أحد لمشاهدته.
* اسم "طيفور"كان غريبًا، حتى علمت فيما بعد أنه يعني "عصفور سريع الحركة"، وهو له علاقة بشخصية "طيفور": "كان بيحارب بالـ (كوز) فمبروطه بالـ(كوز) أنه سريع الحركة وبيجري وبيتنطط ودي من شطارة استاذ عبد الرحيم كمال".
معلومات عن محمد منير
* من مواليد عام 1999، ومازلت طالب في معهد فنون مسرحية قسم تمثيل
* بداية ظهوري في عالم الدراما كان من خلال مسنسل يدعى "بركة"
* شاركت في عدة أعمال فنية من بينها "الاختيار" و"الجسر" و"إلا أنا" و"الأصلي"
* لم أشعر بوجود مشكلة بسبب تشابه اسمي مع "الكينج" محمد منير، رغم أراء بعض من حولي، وأحب اسمي للغاية، وأرى أنه شيء مميز
