بدأت أحداث الحلقة 24 من مسلسل "الحشاشين" بمحاكمة زيد بن سيحون داخل قلعة آلموت بعد اتهامه بالهروب من المعاركة وإعانه الهادي بن الصباح على شرب الخمر، وحكم القضاه بقتله، فيما أمر حسن الصباح يحيى بقتله للأخد بثأر والديه، ونفذ الطلب، ولكن أمر حسن الصباح بسجنه فور ذلك.
كما طلب حسن الصباح من برزك أميد بث روح الأمل في أتباعه من المؤمنين بدعوته بالمال والحديث، والتخطيط لقتل الخليفة العباسي.
وشهدت الحلقة مواجهة قوية بين يحيى وحسن الصباح حول رغبة الأول في قتل الصباح بسبب دعوته، ورأيه في دعوته وما تعلمه من الشيخ الغزالي، كما يواجهه الصباح بحبه لنورهان، التي يظن أنها أسيرة في قلعته، ويهدده بقتلها.
يذهب برزك أميد إلى غرفته، ويقرأ رسائل زيد بن سيحون له والذي كتب فيها عن رأيه في حسن الصباح، وإن نهاية برزك أميد ستشبه نهايته.
يلتقي "حسن الصباح" بنجله "الهادي" ويخبره بقتل "زيد بن سيحون" بسبب كفره، ومن قبله قتل شقيقه "الحسين" في سبيل دعوته والحق الذي يؤمن به، مؤكدا له أن الطاعة هي أساس قرب من حوله به، كما أخبره بأنه سيكون الخليفة من بعده على المؤمنين، وعليه أن يستعد لذلك بدء من اليوم، وعليه أن يذهب في أول مهمة إلى والدته "دنيا زاد" ليخبرها بأنه يريد أن يزيل الخلاف بينهما، مع تسليم "نورهان" مع التعهد بعدم إيذائها حتى عودة "يحيى" وخروجهما معا من قلعة "آلموت".
يخبر "الهادي" والده بمساعدة والدته دنيا زاد وشقيقته خديجة ونورها في الهروب من القلعة، بسبب رغبتها في رؤية قبر نجلها "الحسين"، ولكن يهدده والده بقتل "دنيا زاد"، وسيعاقبه هو الآخر بقتله هو لوالدته، ويطالب "الصباح" برزك أميد بتولي أمر عودة دنيا زاد وقتل يحيى أيضًا.
تصل "دنيا زاد" إلى منزل عمر الخيام من أجل الاحتماء به من "الصباح" وظلمات الطرق ويستقبلها "عمر الخيام"، رغم علمه بأن هذا الأمر قد يكلفه حياته.
المسلسل من بطولة الفنان كريم عبد العزيز، وفتحي عبد الوهاب، وميرنا نور الدين، وسوزان نجم الدين، وياسر علي ماهر، وعدد آخر من الفنانين الشباب، وسيناريو وحوار عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي.
و"الحشاشين" ليسوا أشخاصا يتعاطون المخدرات، وإنما تُرجمت هذه الكلمة في اللغات الأوروبية بأكثر من معنى اتفقت جميعها في مضمون واحد هو: القتل خِلسةً أو غدرًا، أو بمعنى القاتل المحترف المأجور، إذ اشتهرت فرقة الحشاشين فى ذلك العصر بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.