بدأت أحداث الحلقة 10 من مسلسل "مليحة" بإتصال هشام للإطمئنان على مليحة بعد عودتها من السفارة الفلسطينية مرورا بمنزل أدهم، وطلب منها القدوم لتناول الغذاء مع شقيقته لكنها اعتذرت، كي تذهب السفارة وأكد له أنه سيأتي معها ويخرجان سويا فيما بعد.
ذهبت "نوال" زوجة "صالح" إلى منزل أدهم لسؤاله عن حقيقة حبه لابنتها "إيناس" بعد خطبتهما، ظننا منها أنه خطبها شفقة بسبب علمه بمرض والدتها، ولكنه أخبرها أنه كان مقرر ذلك منذ فترة، ولم يفعل ذلك سوى بعد الاتفاق مع خاله.
نرشح لك: بعد غياب 10 سنوات.. "جودر" يعود للحارة من جديد في الحلقة التاسعة
فيما سألت حنان أدهم عن حقيقة حبه لمليحة لشعورها بذلك، ولكنه أخبرها أنه ضابط بالجيش المصري ولا يجب أن يتزوج سوى من فتاة مصرية.
روت زوجة عادل لوالديها نوال وصالح الظروف التي يمر بها زوجها بعدما تم النصب عليه في إقامة مجمع طبي في مول تجاري ورغبته في بيع منزله وسيارته لتسديد القرض، ولكن والدها رفض ووعدها بالتواصل معه لإيجاد الحل المناسب.
كما واجهت إيناس أيضا أدهم بشعورها بإعجاب وحب مليحة له، ولكنه أخبرها أنه أمر بعيد، موضحا له أنها مرت بظروف صعبة تجعلها لا تفكر في ذلك الأمر حاليا.
ذهب هشام بصحبة مليحة للسفارة الفلسطينية، ووجدت أن إجراءات إتمام ورقها من أجل العودة لفلسطين ما زالت تحتاج لوقت أكثر، وأخبرته مليحة أنها ستذهب وجدتها غدا إلى العريش لأن هناك شخص كان يعرف جدها سيساعدهما في العودة لفلسطين دون إتمام أوراقها في السفارة، كما تواصلت شقيقته معها وأخبرتها بحبه له.
عاد هشام لشقيقته وبوخها على فعلتها ولكنها صارحته أنه يجب أن يخبرها بحبه لها قبل سفرها، مؤكدة له أنها طلبت منها أن تستغرق وقت في التفكير.
مسلسل مليحة مكون من 15 حلقة تأليف رشا عزت الجزار وإخراج عمرو عرفة إنتاج شركة DS+، ويقوم ببطولته كلاً من دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاص، أمير المصري، أنور خليل، ورحاب الشناط، ديانا رحمة، مروان عايش، مروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين.
واستعان القائمون على مسلسل مليحة بالمخرج شريف عرفة لقيادة وحدة إخراج ثانية تعمل بالتوازي مع الوحدة الأساسية التي يتولاها شقيقه المخرج عمرو عرفة، وذلك لسرعة الانتهاء من أكبر عدد من الحلقات مع بدء العرض في النصف الثاني من شهر رمضان 2024 على قنوات ON و cbc والحياة ومنصة watch it.
وخلال أحداث مسلسل "مليحة" تنشأ بين مليحة والضابط أدهم مشاعر، ولكنها وأهلها متمسكون برجوعهم لقطاع غزة، فهل سيرتبط أدهم ومليحة؟ هل ستبقى في مصر؟ هل سيكون مستقبلها سعيدا بعد الماضي الحزين؟