بدأت أحداث الحلقة 25 من مسلسل "الحشاشين" بمواجهة بين حسن الصباح ونجله "الهادي" لرغبة الأول فتمهيد الطريق أمام نجله كي يكون وريثه، كما أنه عاقبه بالسجن بعد الاعتراف بمساعدة والدته وشقيقته ونورهان على الهروب من قلعة "آلموت".
كما ذهب صهبان إلى منزل عمر الخيام للإطمئنان عليه وعندنا علم أنه يأوي دنيا زاد في منزله، أخبره أن إذا علم السلطان بركياروق أو حسن الصباح بذلك سيقتلاه، وعليه أن يهرب وحيدا من منزله، ولكنه لم يحتفظ بالسر وأخبر بها أحد رواد حمامه والذي يعمل حارس على قصر باب قصر السلطان.
كما ذهب يحيى إلى السلطان بركياروق لإخباره بما حدث في قلعة آلموت وبهروبه منهم ورفضه قتل الخليفة العباسي، ويحرضه على إرسال جيش بقيادته لاقتحام القلعة وقتل حسن الصباح، خاصة مع رغبته في الانتقام، ولكن لم يثق السلطان في نيته ويأمر جنوده بحبسه، حتى تأكد من ولائه للسلاجقة.
يخبر "حسن الصباح" "برزك أميد" برغبته في الخروج خارج قلعة "آلموت" بسبب اشتياقه للعالم خارجها، وكرهه للعزلة، وقرر الخروج من القلعة وحيدًا، وفور خروجه عاد برزك أميد لحراس القلعة وأخبرهم أنه إذا عاد أحد وادعى أنه حسن الصباح يجب قتله على الفور.
كما علم السلطان بركياروق بحقيقه اختباء دنيا زاد وابنته في منزل عمر الخيام وواجه "الخيام" بفعله وطالبه بجلبهم للقصر من أجل استجوابهما ومكوثهما في القصر تحت الحراسة، وذهبت "دنيا زاد" وابنتها ونورهان إلى قصر السلطان، وهناك استقبالتهم زوجة السلطان وسمعت قصتها وأخبرتها أنها في ضيافتها هي والسلطان بركياروق.
تقابل الصباح مع أحد جنود جيش السلاجقة ورغم رعبتهم في قتله أخبرهم بمرض شيخهم وطلب معالجته، وهو أمنه به وتركوه حرا، اتلقى "الصباح" في منزل أحد الأفراد الذي استضافوه بفتاة تدعى "بدر البدور" وأظهر إعجابه بها وطلب زواجها من أبيها.
بعدما تأكد السلطان بركياروق مع ولاء يحيى، طلب أن يكافأة ويحقق له حلمه بزيارة الإمام أبو حامد الغزالي، كما تقابل يحيى ونورهان في قصر السلطان، واتجها معا إلى منزل أسرتها.