تألقت الفنانة سارة الشامي بتقديم شخصية "نورهان" ضمن أحداث مسلسل "الحشاشين" ضمن السباق الرمضاني الحالي، وذلك لطبيعة الشخصية التي تُجسدها في العمل الذي ينتمي لحقبة زمنية مُختلفة.
حاور "إعلام دوت كوم" الفنانة سارة الشامي حول مُشاركتها في مُسلسل"الحشاشين"، وتكرار عملها مع المُخرج بيتر ميمي، وتحضيرها لشخصية "نورهان"، وفيما يلي أبرز التصريحات:
سارة الشامي: تحضيرات "نورهان" صعبة
ـ التحضيرات النفسية لشخصية "نورهان" كانت أصعب بكثير من تحضيرات الأكشن والقتال، فقد تعبت كثيرا في يوم التصوير الأخير وتعرضت لنوبة هلع وكنت أبكي بشكل حقيقي في كافة مشاهدي.
ـ تدربت على تقديم مشاهدي الخطرة في العمل مع مدرب متخصص، برفقة الفنان أحمد عبد الوهاب، واستغرقت وقتا كبيرا للتعلم.
- أُصيبت خلال التصوير، لكنها لم تكن إصابات كبيرة، منها مشهد الهرب الذي جمعني بالقديرة ميمي جمال.
وجدت صعوبة في التعامل مع شخصيتي في "الحشاشين"
ـ شخصية "نورهان" لا تشبهني في الواقع وبسبب هذا الاختلاف في الطباع والصفات كنت أجد صعوبة في البداية للتواصل معها، فاستعجبت كثيرا كيف استطاعت أن تأخذ قرار الهرب من منزل أبيها في الحقبة الزمنية التي يدور فيها العمل.
ـ سعدت كثيرا بالعمل مع الفنان أحمد عبد الوهاب فهو فنان دؤب ودائما ما نجده يجلس بمفرده قبل التصوير يُراجع مشاهده، ولا يتحدث مع أحد على الإطلاق حتى ننتهي من التصوير وبعد الانتهاء يبدأ الحديث معنا.
ـ كان هناك إجابات لكل تساؤلاتي حول الشخصية التي قدمتها بالعمل، فالكاتب عبد الرحيم كمال وضع إجابات لكل التساؤلات بالسيناريو. فقد دخلنا تصوير العمل ومعنا الـ 30 حلقة كاملة فكنت أعرف نهاية وبداية شخصيتي وهذا الأمر كان عاملا مهما للغاية حتى أفهم دوافع ومُبررات تصرفات الشخصية، لذلك أعتبر نفسي محظوظة للغاية.
سارة الشامي: رحلتي مع نورهان كانت ممتعة
ـ تجربتي في "الحشاشين" تُمثل إضافة كبيرة لي، شخصية "نورهان" صعبة للغاية فقد مرت بمراحل عديدة وأخذت قرارات أدت لنتائج سيئة للغاية ولديها مشاعر كثيرة. أنا أشبهها بالشنطة الممتلئة بالمشاعر الكثيرة لذلك فرحلتي مع نورهان كانت ممتعة رغم صعوبتها.
ـ لا أستطيع القول أنني "استويت فنيا"، ولكن أستطيع القول إن سارة الشامي حاليا نضجت بكثير عن سارة الشامي سابقا.
نرشح لك: 7 تصريحات لـ دنيا سمير غانم أبرزها عن أسرتها
ـ كان لدي علامات كثيرة في مشواري تشير إلى أنني خرجت من ثوب الفتاة الجميلة فقط.
سارة الشامي: بيتر ميمي صاحب مدرستين
ـ المُخرج بيتر ميمي لديه مدرستين، الأولى يترك الممثل يُقدم المشهد كما يريد وقد فعل ذلك معي بأحد المشاهد في "الحشاشين" وشعرت بقلق كبير لأنه أمر مرعب، والمدرسة الثانية التي يتبعها أن يترك الفنان يقدم المشهد ثم يبدأ التعليق عليه إذا كان لديه تعليق على الأداء.
ـ سعدت كثيرا بالعمل مع الفنانة الجميلة سوزان نجم الدين فقد دعمتني بشكل كبير، وكانت تناديني بـ"يا شاطرة"، ومع بدء عرض العمل كانت تتواصل معي بشكل يومي، لذلك أعتبر نفسي محظوظة لأنها إنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد استطاعت أن تزيل الخوف مني تجاهها فقد كنت أخاف كثيرا منها، فهي مرعبة بالمظهر التي ظهرت به خلال العمل، ومُلمة بكل تفاصيل الشخصية.
هل تغيرت نهاية "الحشاشين"
ـ تناول العمل بالعامية وليس باللغة العربية يعود لرؤية مُخرج ومؤلف العمل ولم أقل يوما لماذا لم نقدم العمل باللغة العربية الفصحى، لأنه عند تقديم مشروع فني نريده أن يصل لأكبر قطاع ممكن من الجمهور. والعامية أسهل بكثير في إيصال العمل الفني، فعندما أشاهد عملا فنيا مقدم بالفصحى أشعر بغرابة بيني وبين الفنان كـ مشاهدة، على الرغم من أنها تعطيهم ثقلا. كما أن العامية مفهومة لدى كافة البلاد العربية.
ـ نهاية العمل لم يتم تغييرها ولكن كان هناك احتمالية لعدم تصوير عدد من المشاهد، ولكننا صورنا كافة المشاهد ولكن هذا ليس له علاقة بالنهاية، فكانت كما هي منذ بداية العمل على "الحشاشين".
ـ ردود الأفعال التي جاءتني على العمل وشخصيتي فيه أسعدتني كثيرا، خاصة الردود التي جاءت من الجمهور في الشارع فعندما يشاهدني أحد يقول لي "يا بنتي اهربي بقى"، وقال لي رجل ذات مرة "فتاة حلم الجنة عرفتي تخرجي إزاي" فضحكت وسعدت كثيرا.