روى الكابتن طارق السيد نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، تفاصيل أصعب لحظات عاشها في حياته أثناء وبعد وفاة والده قبل أيام خلال شهر رمضان المبارك
قال "السيد" خلال حلوله ضيفا على برنامج "كلم ربنا" مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس قطاع الثقافة بالشركة المتحدة، على الراديو "9090": "عشت مع والدي لحظات صعبة جدا في آخر أيام حياته.. من المستحيل إني اقدر أوصف شعوري فيها.. لكن أصعب ما في اللحظات دي لما الدكتور ييجي يقول لك لبقية في حياتك.. ويبلغك خبر وفاة أعز الناس عندك.. كان موقف صعب ومحزن عشان وجع الفقد".
نرشح لك: صبري عبد المنعم: لما زرت الكعبة شاهدت من النور والكرامات
وعن كواليس مرض ووفاة والده قال: "نقلت والدي للمستشفى قبل الإفطار بدقايق.. والدكاترة عملوا معاه محاولات كتير لتنشيط القلب.. وكانت نسبة الأكسجين في الجسم قلت كتير جدا لدرجة أنها بتهدد المخ خصوصا أنه عامل عمليات كتير قبل كدا.. وأثناء وجوده في العناية المركزة توجهت لربنا وصليت ركتين لله وكلمته.. وقلت له يا رب لو هيعيش وهو متألم وبيتأذي وهيتعب أكتب له الراحة من الألم".
تابع: "دفنة والدي كان أمر صعب جدا ولما دخلت معاه القبر وأنا بحط أيدي عليه بعد ١٤ ساعة من وفاته في المستشفى، حسيت بجسده طري زي ما يكون حي وفيه الروح.. كان إحساس مش طبيعي لدرجة إني تصورت أنه لسه على قيد الحياة.. سبحان الله هو كان كأنه حي.. رفعت الكفن عن وجهه عشان أطمن نفسي.. ساعتها قلت له سامحني أنا تعبتك معايا في حياتي أرجوك سامحني".
أكمل: "بعد وفاة والدي بيومين جت لىدي منه رسالة مع حد من أهله.. زاره في المنام وقال له بلغ طارق يهدي نفسيا ويبكي ويطلع اللى جواه.. أنا عارف أنه زعلان عليا وأنا نفسي يهدي ويرتاح ويخرج الشحنة اللى جواه عشان ميتعبش".
ووجه طارق السيد رسالة للمستمعين قائلا: "رسالتي لكل واحد عنده أب لسه على قيد الحياة يتمسك به ويخليه قريب منه.. لأن بعد ما أبوك يرحل مفيش حد هيبقي حنين عليك".