قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إلى أنه اتجه لفكرة برنامج "نور الدين"، نتيجة محاولة بعض التيارات المفسدة في الأرض لسرقة الجيل الجديد، من أجل هدم الأسرة.
أوضح "جمعة" خلال برنامج "مساء dmc" مع أسامة كمال، المذاع عبر شاشة "dmc": "انتشرت الفتنة وولادنا اتسرقوا مننا، ومن يسرقوهم مفسدون في الأرض، عايزين يقضوا على الأسرة واللغة والدولة والاجتماع البشري.. فلازم نتصرف لأنه هيفوت الوقت، وده اللي دفعنا نتفق على تقديم (نور الدين)".
نرشح لك: أسامة كمال يشيد برد رئيس هيئة الاستعلامات على ادعاءات إسرائيل الكاذبة
أشار إلى أن البعض يترك بعض الملفات "المسكوت عنها" خوفا من الفهم الخاطئ إذا تم اقتحامها، مضيفا: "أنا عارف أن في مساحة اسمها المسكوت عنها، معرفش نسكت عنها ليه؟! نسكت عنها سدا للذريعة لأحسن الناس تفهمها غلط، ده منهج جميل جدا.. لكن لو وصل الأمر للتوجه إلى الإلحاد والكفر بالديانة وتفكيك المجتمع للخروج عن سلطة الأسرة والدولة واللغة والديانة والثقافة، الجيل الجديد بيدعو لكده".
وعن سبب عدم اكتراثه بالهجوم عليه خلال إعداد برنامج "نور الدين"، قال: "ليه معملتش حساب الهجوم، لأن مش هما دول المخاطبين، لأن دول أعرف أرد عليهم وأعرف أرشدهم للحاجة اللي هما عايزينها ومحتاجينها وعارفينها. هقوله الإمام الغزالي قال كذا وابن بطال قال كذا وميارة قال كذا.. عندي القدرة على هذا، لكن العيال دي لو قولتلهم ميارة هيبصلي ويقولي بتقول منارة".
كما لفت إلى أنه كان يتعامل كجد للأطفال وأب للكبار خلال الحلقات، مردفا: " أنا كنت بتعامل بمبدأ تعالى قولي العالم بتاعك إيه وأنا أجاوبك، وهجاوبك من غير ما هزقك ولا أعاقبك.. أنا هتفاعل معاك كجدو، لأني جدهم فعلا في السن، والناس الكبار أنا في سن أبوهم. فاعتمدت أتكلم بصورة منفتحة وواضحة وصريحة ولافتة للنظر. دون التفكير في الزعل أو الهجوم لأنه سيتم الرد عليه".