أوضح الداعية مصطفى حسني الفارق بين التنازل والمرونة في معايير اختيار شريك الحياة، مشيرًا إلى وجود بعد الأولويات والأشياء الأساسية التي تقوم عليها الحياة، وأشياء أخرى يُمكن التنازل عنها.
رد "حسني" من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور "إنستجرام"، على سؤال إحدى المتابعات والتي قالت: "هل كبر السن سبب يخلي البنت تتنازل عن بعض المعايير في شريك الحياة؟ متقدم ليا حد بعد فترة طويلة مفيش عرسان، لكن المشكلة إن شكله بالنسبة لي مش ألطف حاجة، وكمان حاسة إن المستوى الاجتماعي أقل وأنا من منطقة أرقى بكتير، مع العلم أخلاقه كويسة ومتعلم وطموح، خايفة لما أوافق يكون قليل في نظري وأظلمه".
أجاب أنه يوجد فارق بين التنازل والمرونة لأن الزواج هو حزمة تضم مجموعة من المعايير، مثل الدين والمستوى الاجتماعي والمالي والشكل وكذلك الإحساس بالقبول وهو شيء يخلقه الله عز وجل، لافتًا إلى ضرورة ترتيب تلك الأشياء حسب الأولوية ووضع الدين في المقام الأول ومن ثم المستوى الاجتماعي والمادي من بعده وهكذا.
تابع: " وممكن يبقى شكله مش حلو بس ضحكته حلوة وحنين ونظرته حنينة وطيب، وممكن يبقى زي القمر بس تكشيرته وحشة اوي"، مُضيفًا إلى إمكانية حدوث مرونة في المعايير إذا لم تكن المشكلة في الأولويات، ونصح المتابعة بمقابلة الشخص الذي تقدم لخطبتها في إطار يُرضي الله أكثر من مرة، عل وعسى يحدث بينهما قبول.
نرشح لك: مصطفى حسني يوضح الفرق بين الحياء والكسوف والابتذال