يواصل الإعلامي المصري حسام حداد، ظهوره المتميز على شاشة قنوات beIN SPORTS من خلال تغطية ومواكبة أهم الأحداث والفعاليات الكروية حول العالم.
وخلال الفترة الماضية شارك حسام حداد وهو أول إعلامي مصري يطل على شاشة beIN SPORTS في تقديم البرنامج الصباحي لمجموعة القنوات الرياضية لتغطية فعاليات بطولتي كأس الأمم الأفريقية، وكأس آسيا، وهو البرنامج الذي قدمه أيضاً خلال كأس العالم الأخيرة، "إعلام دوت كوم"، حاور حسام حداد عن البرنامج في التصريحات التالية:
-إقامة بطولتي كأس الأمم الأفريقية وكأس الأمم الأسيوية بنفس التوقيت وتقديمي للبرنامج الصباحي بشكل يومي جعلني اتحضر للبطولتين بوقت مبكر من خلال التعمق في تفاصيل الفرق المتأهلة للمشاركة، وتفاصيل اللاعبين المشاركين بكل منتخب، والمواجهات القوية المحتملة بالإضافة إلى الفرق المسلط عليها الضوء بشكل كبير ومرشحة للفوز بالبطولة.
-تغطية البرنامج الصباحي تختلف عن الاستوديوهات التحليلية في المساء من خلال مناقشة موضوعات مختلفة والتطرق لمزيد من التفاصيل في المباريات، في الاستوديو التحليلي معني أكثر بالجوانب الفنية وطريقة اللعب والتكتيات الكروية، أما في البرنامج الصباحي فكنا حريصين على مراجعة المشاهد والمباريات التي حدثت في اليوم السابق بالإضافة للمباريات في يوم البث بجانب تسليط الضوء على ثقافات وعادات الفرق التي لديها مباريات في هذا اليوم لتقديم محتوى ثري ومختلف.
-تغطية البرنامج الصباحي للبطولتين وتخصيص ستوديو خاص لكل بطولة ومناقشتها بشكل معمق أمر جعلني اناقش الكثير من الموضوعات، خاصة وأننا نتابع الأحداث الرياضية الأهم من وجهة نظر عشاق الساحرة المستديرة في المنطقة العربية.
-أصعب يوم بالنسبة لي في الظهور على الهواء كان اليوم التالي لخروج منتخب مصر من البطولة، لشعوري بالحزن الشخصي مما حدث، وتفكيري فيما يمكن أن أقوله، صحيح أن خروج أي منتخب عربي من البطولتين أمر كان يجعلني أشعر بالحزن، لكن خروج منتخب مصر بلدي كان يوم حزين جداً بالنسبة لي، ومن أصعب الأيام التي ظهرت فيها على الهواء.
نرشح لك: بعد 30 عامًا من النجاح.. عودة "الأسد الملك"
-من الأمور المميزة في التي قدمناها في التغطية خلال يوم ختام بطولة كأس الأمم الأسيوية بالبث المباشر من "درب لوسيل" والتي امتدت لعدة ساعات وسط حماس الجمهور.
-وجودي على الناقل الحصري للمباريات في المنطقة أمر يجعلني مهتم بكافة التفاصيل خلال التحضيرات، لأن الخطاب موجه للجمهور من المحيط للخليج وليس لبلد محددة، لذا فالمسؤولية كبيرة.
-أشعر بسعادة كبيرة لتقديمي البرنامج الصباحي خلال كأس العالم وكأس أسيا وكنت محظوظ بوجود الكأسين أمامي في الاستوديو.
-اعتبر انتقالي لتقديم البرامج الرياضية بمثابة تحدي جديد، لأن عملي في نشرات الأخبار وتقديم برامج التوك شو ساعدني كثيراً، خاصة وأن كل البرامج التي شاركت بها كان بها تغطية للرياضة، وحاولت تقديم نفسي بشكل مختلف، وفي بداية مسيرتي الإعلامية نصحني عدد من أساتذتي بضرورة أن يكون لدي القدرة على تقديم مختلف الألوان، وهي النصيحة التي افادتني والتزمت بها.