أثارت تصريحات عالم الآثار المصري زاهي حواس الجدل بعد أن تحدث عن عدم وجود أدلة تُثبت وجود سيدنا إبراهيم أو سيدنا موسى في مصر، موضحًا أن كل ما يُقال عن خروج سيدنا موسى من مصر ما هو إلا تكهنات.
أزمة تصريحات زاهي حواس عن وجود الأنبياء في مصر
قال "حواس" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان في برنامجه "مع خيري" عبر شاشة "المحور"، إن الإسرائيليين شنوا ضده حملة كبيرة ووصفوه بالمعادي للسامية والكاره لإسرائيل بسبب تكذيبه لروايتهم بأن نبي الله موسى كان في مصر، مُشيرًا إلى عدم وجود أي شيء في الآثار أو كتب التاريخ تُثبت وجود سيدنا إبراهيم أو سيدنا موسى في مصر، وكل ما يُقال ما هو إلا روايات دينية لا دليل عليها ولا علاقة لها بالتاريخ.
دفاع سعد الدين الهلالي عن زاهي حواس
وبعد أن أثارت تصريحاته الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، دافع الدكتور سعد الدين الهلالي عن "حواس" خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر شاشة "mbc مصر"، موضحًا أن الجدل المُثار حوله كان بسبب من نقل الكلام كتبه بناءً على قناعته وفهمه فجعل العبارة ملبسة وتؤدي إلى فتنة ممكنة في الدين، فهو لم يتحرى الدقة.
نرشح لك: رأي سعد الدين الهلالي في تصريحات زاهي حواس عن وجود الأنبياء في مصر
أضاف أنه استمع إلى فيديوهات عالم الآثار زاهي حواس، وهو صادق فيما يقول وحديثه مبنيًا على الأدلة والآثار والأوراق البردية، ولكن عدم الدقة جاء في أن المكتوب غير الذي قاله "حواس" في تصريحاته، لأنه قال إننا لم نشاهد حتى الآن من الحفريات أو الآثار غير 30% و70% مجهول، ووارد بعد إتمام 100% من الحفريات وجود أدلة على ذلك، وإن حسم القضية بالعبارة المكتوبة خاطئة وبيانها بالعبارة اللفظية الذي قالها "حواس" صحيحة.
تعليق زاهي حواس حول تصريحاته المثيرة للجدل
رد "حواس" على الجدل المُثار حول تصريحاته من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر شاشة "mbc مصر"، مؤكدًا على أنه مسلم مؤمن بما جاء في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، وأنه مؤمن بما كُتب عن تواجد سيدنا إبراهيم وموسى ويوسف في مصر، موضحًا أنه على الرغم من ذلك فلم تذكر الآثار المصرية الأنبياء.
أردف أنه يتحدث من الناحية الآثرية، لأن الآثار لم تذكر ذلك بينما الكتب السماوية تؤكد وجود وخروج سيدنا إبراهيم ويوسف، مُشيرًا إلا أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف إلا 30% من الآثار المصرية ولا زال أمامنا 70% آخرين، ويوجد احتمال كبير أن يكون أحد تلاميذ المعابد تحدث عن ذلك ولكن لم يتم اكتشافه في وقتنا الحالي ويُمكن اكتشاف هذا في أي لحظة.