على الرغم من صغر سنها وأن مسلسل "البحث عن علا" كان ظهورها الأول في الأعمال المصرية، إلا أنها تمكنت من لفت الأنظار حول شخصية "زينة" التي قدمتها خلال أحداث العمل، بتلقائيتها وصدق مشاعرها التي تعاطف معها وأحبها الجمهور.
حاور إعلام دوت كوم الفنانة الشابة ياسمينا العبد خلال حضورها حفل ختام الدورة العاشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وكشفت عن تطورات شخصية "زينة" في الجزء الثاني من "البحث عن علا" للفنانة هند صبري والمخرج هادي الباجوري، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
كيف تطورت شخصية "زينة" في الجزء الجديد من "البحث عن علا"؟
- أنتظر عرض الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن علا"، وتوجد تطورات في شخصية "زينة" التي أقدمها خلال أحداث العمل، فهي لا زالت مهتمة بمواقع التواصل الاجتماعي وتسعى لأن تكون مؤثرة "انفلونسر"، ويُمكننا القول أنها أصبحت أكثر شهرة في هذا المجال.
- لا زالت "زينة" تساعد "علا" في تسويق مشروعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تُحب قضاء وقت أطول مع العائلة، والحمد لله أن المشكلة التي كانت بينها وبين صديقتها "نادية" ابنة "علا" انتهت في هذا الجزء.
هل شعرتي بالقلق تجاه تقديم جزء جديد من "البحث عن علا"؟
- الجمهور مُتعلق بشخصية "علا عبد الصبور" ويشعر دائمًا أنها فرد من عائلته، لهذا لم أقلق من الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن علا"، ومتحمسة جدًا لعرضه وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين.
- أي عمل توجد فيه الفنانة هند صبري لا أقلق أبدًا من المشاركة فيه، فهي بالنسبة لي قدوة ومثل أعلى وأحترمها وأحبها كإنسانة وأم وليس فقط كفنانة، فهي دائمًا تُحب تقديم رسائل ذات معنى وأتمنى أن أكون أنا أيضًا كذلك.
ماذا تعلمتي من تجربة العمل مع الفنانة هند صبري؟
- تجربة الجزء الأول من "البحث عن علا" كانت أول شيء أقدمه في مصر فالثقافة كانت مختلفة، ولكنني تعلمت أشياء كثيرة من الفنانة هند صبري، فهي من علمتني طريقة التعامل مع المخرج ومع كل من حولي، وكذلك احترام الآخرين والالتزام في العمل.
ما شعورك حول عرض فيلمك "إلى ريما" لأول مرة في الإسكندرية؟
- تعاطف الجمهور مع قصة "إلى ريما" وشاهدت بكاء الكثير منهم بعد العرض، فقد أسعدني للغاية تفاعلهم مع الأحداث وتأثرهم بها، وفخوره بأن عرض الفيلم الأول كان أمام جمهور الإسكندرية، فهو جمهور واعي ومثقف ومُحب للفن، وفوجئت بأعداد الحاضرين لمشاهدة الأفلام وهذا أكثر شيء أسعدني.
- سعيدة جدًا بمشاركة فيلم "إلى ريما" في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وأنه على الرغم من كونه مُخصص للأفلام القصيرة إلا أن قاعة العرض كانت مُمتلئة دائمًا بالجمهور الحقيقي وليس فقط العاملين في مجال الصناعة مثل المخرجين والمنتجين، ولكن كانوا جمهور الإسكندرية الذي يحترم الفن ويُقدره.