رد الكاتب يوسف زيدان، على حالة الجدل بشأن مؤسسة "تكوين"، التي هو أحد أفراد مجلس الأمناء بها.
كتب "زيدان" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": انتشرت في اليومين الماضيين أكذوبة أطلقها المذعورون من مؤسسة تكوين، يزعمون فيها أن النائب العام في مصر أغلق مؤسسة تكوين، واستدعى أمناء المؤسسة للتحقيق.. وهذا كذبٌ بواح، وصفاقة لا حدود لها ( الخبر الكاذب موجود في أول تعليق).. وأقول لكم، وليس لهؤلاء الكذبة المرعوبين من الحقائق ومن استعمال العقل :
نرشح لك: محمد صلاح ينافس على أفضل لاعب في أوروبا
تابع: يا قوم، تكوين ليست مبنى يمكن إغلاقه .. هي مبادرة للتثقيف العام في البلاد العربية، ودعوة مفتوحة لإعمال العقل وإعادة بناء المفاهيم العامة وتحكيم المنطق والعقلانية .. وهي تنطلق برعاية الدولة المصرية، وتطفئ حرائق الكراهية المقيتة، وهي لا تستهدف إطلاقًا معاداة الدين الإسلامي أو الأزهر أو الكنيسة أو المعابد الهندوسية.. ولا تنوي الدخول في مهاترات المجادلة مع الذين يتكسَّبون بالعقائد الخرافية، ويخدعون بخبث أولئك البسطاء من الناس في بلادنا.
اختتم الكاتب يوسف زيدان بيانه، بجملة "أنا أدعم تكوين".
كانت حالة من الجدل أثيرت خلال الأسبوع الماضي، منذ الإعلان عن تأسيس وانطلاق مؤسسة تكوين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأن البعض اعتبر المؤسسة قائمة من أجل هدم ومعاداة الدين الإسلامي والأديان.