تحدث الناقد طارق الشناوي، عن رأيه في قرار وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد، مؤكدا أنه لا يمكن أن يدافع عن الخطأ وتجاوز الصحفيين في الجنازات أو الأفراح أيضا، موضحا أن الصحافة هي من توثق الحياة ولا يجب منع التوثيق لوجود عدة أخطاء.
قال "الشناوي" خلال مداخلة هاتفية في حلقة اليوم الأحد من برنامج "صباح البلد" المذاع عبر شاشة "صدى البلد" إنه ضد قرار منع تصوير الجنازات، حتى وإن كان تحت غطاء ديني، ولكن يجب معالجة الأخطاء، موضحا أن هناك أخطاء بالفعل ولكن المنع خطأ أكبر.
تابع أن عند الحديث عن الزعيم الراحل سعد زغلول لا نتذكر سوى صورتين، أحدهما عند عودة من المنفى والآخرى مشهد وداعه، مؤكدا أن هذه الصور هي ما وثقته الصحافة وقتها.
أشار إلى أنه أيضا يتعرض لمضايقات عديدة في جنازات المشاهير ولا يطالبونه فقط بالحديث عن المتوفي، وإنما أحيانًا يسألونه عن رأيه في أفلام العيد، مؤكدا أنهم أحيانا ما يكونوا منفصلين تماما عن اللحظة الراهنة، وكل ما يهمهم هو الحصول على سبق صحفي.
أضاف أن يمكن لنقابة الصحفيين والموسيقين والمهن التمثيلية الوصول إلى العديد من الحلول لحل هذه الأخطاء والتجاوزات، مشيرا إلى أن قد يكون دوافعهم الصحفية أعلى من إحساسه كإنسان، موضحا أنه يرفض منع التصوير ولكنه مع تنظيم الأحداث.
رأي طارق الشناوي في قرار منع تصوير الجنازات