عمرو سلامة عن مسابقة المتحدة: لن ينظر لفيديوهات التقديم من تيك توك
علق المخرج عمرو سلامة، على إعلان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن إطلاق أكبر تجارب أداء؛ لاكتشاف الوجوه الجديدة، تحت إشرافه.
نشر "سلامة" عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وكتب: "باقي على غلق الباب 3 أيام فقط.
آخر فرصة لكل واحد حاسس أن عنده موهبة التمثيل، يقدم على مسابقة الشركة المتحدة للمواهب قبل انتهاء يوم ١٥ مايو ٢٠٢٤.
التقديم فقط عبر الموقع
ولن ينظر لأي رسائل أو طرق أخرى للتقديم".
تابع: "لا يشترط سن محدد، ولا مكان إقامة محدد، ولن ينظر لفيديوهات التقديم لو كانت من تطبيق تيك توك.
المختارين سيشتركون في برنامج تليفزيوني لإعداد الممثل وسيقومون بأدوار البطولة في مسلسل تليفزيوني أحداثه مستوحاه من أحداث حقيقية".
في نفس السياق، كان عمرو سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، قد قال إن الفكرة بدأت مع الإعلامي أحمد فايق مدير قطاع المحتوى في الشركة المتحدة، عندما اقترح عليه عمل اختبار أداء لمواهب حقيقية غير معروفة، فأعجبته الفكرة.
أشار "سلامة" إلى أن ذلك الاقتراح كان مرتبط بمسلسل تلفزيوني يجهز له، وشعر أنه في حاجة لوجوه جديدة تناسب الأدوار فيه، نظرًا لأنه يبحث عن مواهب تتناسب مع الأدوار، مشددًا على أن الكثير من الأدوار تظهر أقل من المستوى بسبب تسكين الأدوار السيء.
أكد المخرج على أهمية اكتشاف تلك المواهب، خاصة أن هناك منهم الكثيرون يبحثون عن فرصة، لافتًا إلى أن الطبيعي في منح الفرص للموهوبين وليس من لديهم واسطة، قائلًا: "الاستثناء إن يكون الشخص عنده واسطة مش العكس، لأن الموهوب بيفرض نفسه".
لفت إلى أن أي شخص يتم إسناد دور له بالواسطة، وهو لا يمتلك الموهبة لن يستطيع الاستمرار أبدًا، فالجمهور لن يتقبله بعد دورين أو ثلاثة.
وعن تجارب الأداء التي أعلنت عنها الشركة المتحدة، قال إنها ستكون تجارب أداء حقيقية، لاختيار جمهور، فهو لن يسند إليهم أدوار صغيرة معلقًا: "مش هختاره لمشهد كلمتين ولا حاجة، اللي هختاره ده هيبقى نجم في دور بطولة".
وقال إنهم سيطلقون برنامج تلفزيوني، لكشف كيف تم اختيار هذه المواهب والنجوم، في المرحلة الأولى لمشروع المتحدة، الذي سوف يمتد لاختيار مواهب في مجالات الإخراج والتأليف وكل ما له علاقة بالصناعة، وأشار إلى ضرورة اهتمام الإعلام بتلك المواهب، واستضافتها مستقبلًا.