تابع الفريق مهندس، كامل الوزير، وزير النقل، صباح اليوم، بدء التشغيل التجريبى بالركاب للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث (3C) والذي يبلغ طوله 7.1 كيلومتر والممتد من محطة التوفيقية حتى جامعة القاهـرة مرورًا بشارع وادي النيل وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور.
والذي يشمل 5 محطـات 3 محطات نفقية هي (التوفيقية ووادي النيل وجامعة الدول) ومحطة سطحية وهي بولاق الدكرور ومحطة علوية وهي جامعة القاهرة LRT.
وأكد الوزير على استمرار المتابعة الدقيقة من قيادات ومسؤولي المترو للحركة من خلال غرف التحكم المركزي ومن خلال تواجد قيادات ومسئولو المرفق داخل المحطات لضمان تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب.
صرح وزير النقل، أنه بعد بدء التشغيل التجريبي بالركاب لهذا الجزء الأخير من الخط الثالث مع صباح اليوم يكون قد تم تشغيل الخط الثالث بالكامل للجمهور وذلك من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة مرورا بالكيت كات ثم يتفرع شمالاً حتى محور روض الفرج وجنوباً حتى جامعة القاهرة، لافتا إلى أن هذا الخط يمتد بطول 41.2 كم ويشتمل على عدد 34 محطة وتم تنفيذة على أربعة مراحل ويعتبر أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى وهو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككي بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف) حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتي العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الاستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادي النيل ومع الخط السادس الجاري دراسته في محطة العباسية، كما يشتمل هذا الخط على 3 ورش للعمرة لصيانة الوحدات المتحركة العاملة على الخط (العباسية على مساحة 10 فدان وإمبابة على مساحة حوالي 24 فدان والتي تتم فيهما العمرات الخفيفة للقطارات - السلام والتي تعتبر من أكبر الورش في الشرق الأوسط وإفريقيا وتم تنفيذها على مساحة 65 فدانا ومخصصة لأعمال العمرات الخفيفة والجسيمة للقطارات).
كما أكد وزير النقل على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لاستكمال شبكة مترو الأنفاق وذلك في إطار الخطة الشاملة للوزارة لإنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لخطوط مترو الأنفاق في تخفيف الضغط المروري على شوارع ومحاور القاهرة وتقليل التلوث وزمن الرحلات حيث يعد المترو أفضل وأسرع وسيلة نقل جماعي تعمل في نطاق القاهرة الكبرى.
وقدم الوزير الشكر لأهالي المناطق المحيطة بالمشروع والتي شهدت إغلاق لبعض الشوارع أثناء التنفيذ، مؤكدا أن هذه المناطق ستشهد سيولة مرورية كبيرة بعد تشغيله تجريبيا بالركاب منتصف الشهر الجاري بسبب جذب المترو لعدد كبير من المواطنين، مضيفا أنه قد تم تنفيذ أعمال إعادة الشئ لأصله في كافة الشوارع التي تأثرت بأعمال التنفيذ فور الانتهاء من الأعمال وذلك لخدمة حركة المواطنين بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، شهد الوزير بدء التشغيل التجريبي صباح اليوم للمرحلة الأولى من السيارات الكهربائية بعدد 10 سيارات كهربائية (تاكسي) داخل العاصمة الإدارية لخدمة المواطنين والمترديين على العاصمة الإدارية الجديدة وذلك من إجمالي عدد 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيله تباعا داخل العاصمة الإدارية الجديدة بواقع (عدد 60 سيارة شيفروليه بولت – عدد 85 سيارة MG4).
حيث أكد أنه لأول مرة يتم تشغيل السيارات الكهربائية في مصر ( التاكسيات)، حيث نشغل اليوم أول تاكسي للعاصمة لتقديم خدمة متميزة ونظيفة وآمنة ومريحة للركاب، لافتا إلى أن السيارات التي تم تشغيلها على أعلى مستوي من حيث أمان الركاب، حيث إن السيارات مراقبة بكاميرات إلكترونية من الداخل والخارج وأجهزة تحديد المواقع GPS وعلى اتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الاتحاد العربي (سوبر جيت) بالإضافة إلى أنها سيارة كهربائية صديقة للبيئة ولا يوجد لها صوت أو انبعاثات للعوادم ويقودها سائقين مدربين على أعلى مستوي لتقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب.
كما أشار الوزير أن هذه السيارات التي يتم تشغيلها مملوكة لشركة تابعة لوزارة النقل وشركة العاصمة وأن ذلك يسير بالتوازي مع تشجيع شركات القطاع الخاص وتعظيم دوره في هذا المجال من أجل التنافس على تقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب فنحن نتنافس مع القطاع الخاص في تقديم خدمة مميزة للراكب ولا نلغي دوره بل نعظمه.
جدير بالذكر أن حجز تلك السيارة الكهربائية متوفر عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول نيو كابيتال كاب (New Capital Cab ) والذي تم إطلاقه اليوم تزامنا مع بدء التشغيل التجريبي للسيارات وأن هناك إمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق الكريديت كارد أو الكاش كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوي ومقترحات الركاب لتقديم أعلى مستوي من الخدمة والرفاهية.
كما أن هذه هي وسيلة المواصلات الثانية التي ستعمل داخل العاصمة بعد أتوبيسات شركة اكتا وسيعقبهما لاحقا مونوريل شرق النيل الذي يمر على ٨ محطات بالعاصمة الإدارية وكذا والمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف LRT الذى يمر على ٧ محطات داخل العاصمة الإدارية لتكتمل منظومة النقل المخططة للعاصمة بوسائل نقل ذكي أخضر مستدامة تتزايد مع الزيادة السكانية، كما تتكامل مع وسائل المواصلات الأخرى المؤدية إلى العاصمة من كافة أنحاء الجمهورية وصولا لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.