الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرآن الكريم

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الرقية بالقرآن الكريم، موضحة أنها جائزة.

أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وكتبت: "الرقية بالقرآن الكريم، جائزة من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته".

تابعت الدار: "ينبغي أن نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرفت أمانتهم وعدالتهم".

حذرت: "هذا، مع التنبيه على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى في كونه سببًا لذلك".


في سياق آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة، جاء فيه: "زوجي رافض يحفظني القرآن الكريم، وبيقول لي تحفيظ القرآن بتجوده للعيال الصغيرة؟".

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "">الناس"، اليوم الخميس: "قراءة القرآن لها ثواب وأجر كبير عند ربنا، ده ينبغي عليه إنه يشجعها على حفظ القرآن الكريم طالما لا تؤثر على الحياة الزوجية وتربية الأبناء أو متطلبات البيت".

تابع: "لا يجب عليها حفظ القرآن الكريم، لكن يجب أن تحفظ ما يجعلها تصلى، من الفاتحة وقصار السور، ونقول لزوجها خليها تحفظ القرآن وليك الثواب على كل حفظ تقرآه وتحفظه".