يحل يوم السبت الموافق 1 يونيو ذكرى ميلاد الفنان محمد محيي، الذي علقت أغانيه في أذهان الجمهور من شباب التسعينات وغيرهم، ولعل أشهر هذه الأغاني هي أغنية "ليه بيفكروني"، والتي تصدرت الترند بعد سنوات عديدة من طرحها، وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، بعدما رأوا أنها تعبر عن حالتهم.
وفيما يلي يستعرض "إعلام دوت كوم" أبرز المحطات في مشوار الفنان محمد محيي:
نشأة محمد محيي
ولد الفنان محمد محيي، في 1 يونيو 1970، بشارع جسر البحر في حي الساحل بشبرا، شجعته والدته على الغناء عبر الحفلات المدرسية والجامعية، كما أنه أتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن ترتيله، وتخرج في كلية السياحة والفنادق ودرس بمعهد الموسيقى العربية، وبدأ مشواره الفني عام 1990، وقدم 10 ألبومات غنائية.
لماذا تأخر في الزواج؟
قال "محيي" خلال لقائه في برنامج "حبر سري"، إنه لم يكن رافضًا لفكرة الزواج، بل أنه يحب أن يتزوج ويكون أسرة، ولكنه أكد أن كلما تقدم في العمر كلما ازداد خوفه من اتخاذ قرار الزواج، خشية الفشل، خاصة مع صعوبات الحياة الراهنة، كما أشار إلى أنه بحاجة إلى شريك يتفهمه ويتفهم طبيعة ومتطلبات عمله.
أشار إلى أنه عاش قصص حب كثيرة وهو صغير، حتى أنه خاض تجربة الخطبة في عام 2005، ولكنهم جميعا بأؤا بالفشل، مضيفا: "إن شاء الله أتجوز عن قريب، وأنا طول الوقت في دماغي أعمل كده".
صوته كان "مسرسع"!!
قال "محيي" خلال حواره على "قناة mbc مصر، أن صوته في البدايات كان أشبه بصوت الأطفال، قائلا: “في بداياتي كان صوتي حاد أوي أو زي ما بيتقال “مسرسع”، وده تزامن مع موضة إنهم كانوا بينزلوا شوية بسرعة الأغنية، ففعلا كان صوتي صوت عيال.. وأنا كنت صغير ولسه مفهمش أوي في هندسة الصوت، بس بالخبرة والتدريب ابتديت أفهم إيه المشكلة في صوتي وأحلها”.
لقب بـ "أمير النكد"
علق "محيي" خلال حواره في برنامج "ستديو شيري" على لقب “أمير النكد” الذي أطلقه عليه الكثير من النقّاد، موضحًا إنه بالفعل معظم الأغاني التي يقدمها حزينة وبها مآسي و”نكد”، موضحا أن كثرة تقديمه لأغاني حزينة لا يعني أنه إنسان حزين و"نكدي".
أضاف أن رغم تقديمه أغاني حزينة للغاية، لكن طبيعته في الواقع مع أصحابه وأهله ومع الناس عموما غير ذلك تمامَا، مؤكدًا أنه لا يدري لماذا أطلق عليه النقّاد هذا اللقب، رغم أن يناقض طبيعة شخصيته.
وفاة والده وابتعاده عن الفن
أوضح أنه توقف عن الغناء بعد وفاة والده كثيرًا، موضحا أن والديه هما من صنعوا الفنان بداخله وكانا يحبان دراسته للموسيقى ويشجعانه على ذلك، موضحا: "وفاته قطمت ضهري وحاجة صعبة جدا وقعدت متنح شوية".
نرشح لك: تامر فرج يعتذر عن مسرحية "العيال فهمت"
تابع أنه مع بداية عمله قرر يغير أفكاره ويفاجئ الجمهور بأغاني مفرحة غير عادته، ولكن بعد وفاة والده قرر تقديم أغاني حزينة، مضيفا: "قعدت فترة بين الاختيارات دي، ومعظهم كان من إنتاجي أنا وصديق ليّ فكان بياخد وقت كتير، ولما خلصنا وجينا للتسويق اتصدمنا أنه كله بقى سينجل".
سبب لجوئه للحبوب المهدئة
صرح "محيي" أن لجأ إلى تناول الحبوب المهدئة، بعد تعرضه للعديد من الأزمات النفسية، في بداية الألفينات، مؤكدا أنه كان يعتقد أنه قد يكون حلا، لكنها زادت من الأمر، وتخلص من هذه الحبوب نهائياً، موضحا: "معظمها منومات هروبا من واقع مكنتش بحبه، وكنت في أزمة نفسية كبيرة، وواجهت نفسي وتخلصت منها".
سبب خلافه مع سعيد صالح
بدأ الخلاف بمشاهدته هو وحسام حسني مسرحية "كعبلون" ولم يكن يتخيل أن الفنان الراحل سعيد صالح، وأعجبتهم أغنية من المسرحية ولم يكن يتخيل أنها من تلحينه، وقررا إعادة تقديمها مع تغير كلمات الأغنية لسيد تمام وقدم عنتر هلال كلمات جديدة، وكتبوا أن الأغنية من تلحين فلكلور، لأنه لم يكن يعرف من لحنها، ولكن هاتفه سعيد صالح وأخبره أنها من تلحينه، موضحا: "خدت كلمتين وأنا ساكت واعتذرتله وصلحناها في الكافر وكل ما أغنيها أأكد أنها من تلحينه".
أبرز أغانيه
أصدر أول ألبوماته منفردا باسم "أنا حبيت" عام 1991، ثم "ليه الحبيب" عام 1992،وفي العام التالي أصدر ألبوم "أعاتبك" عام 1993 ، ومن أبرز ألبوماته "روح قلبي" و"أغلى الناس" و"شارع الهوى" عام1997 ليختفي بعدها حتى عام 2001 ويعود بألبوم "صورة ودمعة" والذي طرح خلال أغنيته الشهيرة "ليه بيفكروني"، ثم ألبوم "قادر وتعملها"عام 2004 و"مظلوم عام 2008، كما قدم في موسم رمضان 2022، الأغنية الدعائية لمسلسل "انحراف" بطولة روجينا، وهي من غنائه ومن ألحان عمرو مصطفى.