قال الإعلامي أسامة كمال، إن الشعب الفلسطيني طالما كان موعودًا بالظلم والدمار والقتل على مدار التاريخ، مشيرًا إلى المجازر الإسرائيلية التي بدأت قبل إعلان دولة إسرائيل؛ من أجل إفزاع الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال برنامجه "مساء dmc" المذاع عبر قناة "dmc" مساء اليوم السبت، أن القضية الفلسطينية دائما على مائدة مصر لـ بحث السلام؛ مشيرًا إلى الدور المصري في اتفاقية إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، المعروف باتفاقية أوسلو، والذي تم توقيعه بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وذكر أن مصر استطاعت توصيل القضية الفلسطينية للعالم أجمع والتاريخ يشهد بذلك، متابعًا: "مصر موقفها شديد الوضوح والصدق من القضية الفلسطينية.. طالما رفضنا ونددنا بهذا الاعتداء".
وأكد أن مصر ترفض تجويع الفلسطينيين والنيّل منهم، كذلك ترفض تهجيرهم والتضييق عليهم لأن الأشقاء في فلسطين بمثابة "أمن قومي وعربي".
ووصف كمال موقف مصر من القضية الفلسطينية بـ"الصلب"، متابعًا: "لم نهتز أو نتغير، حقوق الشعب الفلسطيني مهمة مقدسة.. ومصر قدمت دعمًا غير محدود للقضية على مدار 76 سنة".
وأشاد "كمال" بـ دور الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، موضحًا: "الرئيس التقى قادة العالم، وتصريحاته كانت ثابتة ومعروفة لدى الجميع، وحرص على إيقاف العدوان وتيسير إدخال المساعدات، والحفاظ على أرواح المدنيين والوصول لـحل الدولتين".
واعتبر أن موقف الرئيس السيسي يمثل موقف مصر على مدار التاريخ، مستكملا: " بشكل فردى أو جماعى سواء فى لقاءات ثانية أو جماعية زى قمة القاهرة للسلام. دى مصر يا سادة موقف ثابت وحجة قوية وإصرار على حل القضية الفلسطينية طبقا للقانون الدولى".
وأكد أن المصريين على قلب رجل واحد بشأن الوضع في غزة، لأن القرار الوطني للدولة يحظى بإجماع كل مصري.. مستطردًا: "هذا قرار شارك فيه كل مصرى مش قرار مفروض على كل مصرى. المساعدات خرجت من كل بيت مصرى ووصلت بإيد مصريين وبقرار سيادى مصرى. كل ما كان كنا جميعا شركاء فيه. وكان الرئيس السيسى أمينا مخلصا في توصيل مشاعر المصريين للعالم".