تغيبت الطبيبة المصرية نهى محمود سالم (64 عامًا) عن أسرته، بعدما سافرت إلى تركيا لقضاء عطلة ربيعية مع أصدقائها، نهاية إبريل الماضي، حتى عثرت عليها الشرطة التركية قتيلة.
انقطعت الاتصالات بين الطبيبة وبين أسرتها في مصر، ونجلها المقيم في إحدى الدول العربية، فاضطر الابن للسفر إلى تركيا للبحث عن والدته، وتقدم ببلاغ عن اختفائها للسلطات التركية.
وبعد البحث المكثف، تواصلت معه الشرطة، لتخبره بأنها عثرت على جثمانها أسفل شجرة في إحدى غابات اسطنبول، وبعد إجراء تحليل الحمض النووي مع ابنها تأكد من أنها جثتها.
وبحسب شهود عيان فإنها خلال وجودها في تركيا، تعرفت الطبيبة على مصري مقيم بإسطنبول، مما اعتبرته الشرطة خيطًا للوصول إلى القاتل، ومعرفة دوافع الجريمة، ولازالت التحقيقات مستمرة للوصول للجاني.