بعد وفاة بعض النجوم تظهر العديد من المشكلات المتعلقة بالميراث بين أقربائهم، خاصة إذا لم يكن لهؤلاء النجوم أولاد يرثونهم، فيظهر لهم أقرباء لم يكن معروفا عنهم أي شيء من قبل.
وفيما يلي يرصد إعلام دوت كوم، أبرز النجوم الذي حدث نزاع على ميراثهم خلال السنوات القليلة الماضية:
بعد وفاة الفنان سمير صبري حصرت وزارة الثقافة المصرية مقتنياته، وتم إغلاق مكتبه بعد الوفاة بشهرين وإعطاء مفتاحه إلى بنات خالته.
حاول الكثير من الأشخاص المجهولة الاستيلاء على ميراث الفنان الراحل، وبعد فترة ظهر أشخاص أقرباء له، وقدم العديد من الأشخاص إعلام وراثة من ضمنهم أبناء عم الفنان الراحل.
يقول محمد هادي، صديق الفنان الراحل ومدير مكتبه إن الفنان سمير صبري لم يكتب وصية، لكنه حرر عقد بيع لشقته باسم بنات خالته دون علمهم، موضحا أن أولاد عمه قاموا بعمل إعلام وراثة وحرروا وقاموا برفع قضية على بنات خالته.
بعد وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، كثرت الأقاويل والشائعات حول وجود نزاع على ميراث الفنان الراحل، وأن هناك وصية منه تفيد تبرعه بكل ثروته لدار أيتام، ولكن نفى الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية هذا الأمر.
قدم رامي بركات شقيق الفنان الراحل هيثم أحمد زكي من والدته طلب إلى المحكمة، شهادة وفاة ووراثة عن شقيقه الراحل هيثم أحمد زكي، وتسلم رامي بركات الوريث الشرعي للفنان الراحل ممتلكاته وحساباته البنكية.
أزمة حدثت بعد وفاة الفنان حسن كامي، إذ أعلن محاميه عمرو رمضان الاستيلاء على أمواله وممتلكاته ومكتبته عن طريق البيع، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حينها، خاصة بسبب المكتبة التراثية والتاريخية التي كان يمتلكها.
اتهمت أسرة الفنان الراحل محاميه عمرو رمضان بالاستيلاء على أمواله، مؤكدين أن الفنان لم يكن ينوي بيع أي من ممتلكاته، وأن كل ما قام به من إجراءات معد مسبقا، ليخرج المحامي ويرد أنه يمتلك مستندات تثبت ما يقوله.
تدخلت وزارة الثقافة لحماية المكتبة بعد خلاف الورثة ومحاميه ونجحت في ضم وحيازة مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة كانت ضمن مقتنيات الفنان الراحل، بعد الاتفاق على قيمتها النقدية.
لم تثار الأزمات بعد وفاة الموسيقار حلمي بكر فقط، بل أُثيرت في حياته أيضا، إذ حمل نجله هشام والفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، زوجته المسؤولية بشأن تدهور الحالة الصحية للموسيقار الكبير ونقله من القاهرة لمحافظة الشرقية ومعاملته بسوء ومنع الزيارة عنه، لكن الأخيرة ردت بنفي التهم والتأكيد على رغبته في عدم الذهاب للمستشفى.
لم تنته الأزمة هنا، بل امتدت إلى بعد وفاته حيث تأخر الدفن بسبب إخفاء زوجته سماح القرشي تصريح الدفن وشهادة الوفاة بحسب ما قاله أشقاء الموسيقار الراحل، ثم تم تأجيل الدفن مرة أخرى إلى أن يصل نجله هشام من الولايات المتحدة الأمريكية.
انتشرت بعد ذلك أخبار عن حدوث خلافات بين هشام نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر وزوجته سماح القرشي، بسبب الميراث، وقالت زوجته حينها إن لا خلافات بينهما، وعلاقتهما يسودها الود والاحترام، كما أنه يهتم بشقيقته من والده وأمضى يوماً كاملاً معها قبل سفره خارج مصر، الأمر الذي أكده هشام أيضا.