كشفت الفنانة نجلاء بدر، عن تفاصيل مسلسلها الجديد، "أزمة ثقة"، موضحة أنه يدور حول الصراع الأبدي بين الخير والشر، لافتة إلى أن ما جذبها في أنه من بطولتها.
قالت "بدر" خلال لقائها مع "عرب وود": "المسلسل عجبني لأنه بطولة.. الدراما والصراع والتركيبة عجباني، لأن فيها تحولات كتير الطيب هيبقى شرير والشرير هيبقى طيب".
أشارت: "صراع أسري وأبدي زي ما بيقولوا كل واحد فينا بيدور على المادة والبقاء، سواء في علاقات أخوية أو زوجية أو صداقة وده صراع موجود منذ قديم الأزل ودي فكرة المسلسل الأساسية".
مسلسل "أزمة ثقة" بطولة هاني عادل ونجلاء بدر وملك أحمد زاهر وهاجر الشرنوبي وتامر فرج وإيهاب فهمي ومنة فضالي ومن تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، ومن إنتاج رشا عصفور "توجيزر" وإبراهيم الصاوي "جولدن ميديا".
في سياق آخر، تحدثت الفنانة نجلاء بدر، عن إعجابها بالقضايا النسائية المعروضة في فيلمها الجديد "ليلة العيد، وكشفت سبب غيابها عن موسم دراما رمضان المُقبل، وأنها الآن في مرحلة انتقاء الأدوار وليس التمثيل فقط.
قالت "بدر" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المُذاع عبر شاشة "dmc"، إن وجود المنتج أحمد السبكي والمخرج سامح عبد العزيز مع الكاتب أحمد عبد الله، يجعلها تشعر أنها أمام عملًا مُميزًا، موضحة: "الثلاثي ده لما بيتجمع بيعملوا أعمال مُميزة جدً بالنسبة لي، وكلنا فاكرين فيلم الفرح وكباريه، وأنهم كانوا تركيبة مختلفة تمامًا".
تابعت أن الدراما التي يقوم الكاتب أحمد عبد الله تكون دايمًا واقعية وتحتوي على الكثير من التفاصيل، والمخرج سامح عبد العزيز يستطيع إخراج مشاعر خاصة جدًا من أي فنان، علاوةً على المُنتج أحمد السبكي الذي يقتنص هذه الأعمال المُميزة ومُتخصص فيها، مُشيرة إلى أن طاقم العمل من الفنانين أيضًا جعلها تشعر أنها مُقبلة على عملٍ يُقدم قيمة حقيقة.
أردفت أن الفيلم ناقش العديد من القضايا الهامة التي تخص المرأة وقام بتشريحها من جوانب إنسانية، وقدم العوامل والجوانب النفسية للشخصيات، وما دفعهم لهذه التصرفات، مُشيرة إلى أن الدولة تهتم بدعم المرأة وحريتها، ولكننا لا زلنا في مجتمع ذكوري من وجهة نظر الرجل، بناءً على نشأته وعاداته وتقاليده ومعتقداته، وأن الكثير من العوامل المجتمعية تُشكل قهرًا وضغطًا على المرأة، مثل تحديد مصيرها والسن الذي ستتزوج فيها، علاوةً على قضية الختان التي لا زالت محل نقاش حتى وقتنا الحالي.
أكملت أنها لا تهتم بالإيردات وأنما بالتاريخ والقيمة التي سيُقدمها الفيلم، والأهم من النجاح الحالي للعمل هو أن يتذكره الجمهور في المستقبل، وعندما يغيب الفنان عن الساحة يظل اسمه مذكورًا في أعمال قيمة تُهم الجمهور وتُعجبهم بمرور الزمن، مُشيرة إلا أنها سعيدة بتنوع الأفلام المعروضة حاليًا وأنها ترفض كلمة المنافسة، فهذا التنوع يجعل الجمهور يتذوق العديد من الألوان المختلفة وينتقي منها ما يُريد.
وبسؤالها عن دورها في مسلسل "صوت وصورة"، أوضحت أنها لم تتوقع نجاح العمل بهذا الشكل لأنه عُرض مع بداية أحداث فلسطين، ولكن قيمة الفن في تمكين الجمهور من الهروب من الواقع إلى قصص أخرى موازية تُحمله مشاعر جميلة مختلفة، وأنها وافقت على هذا الدور بسبب إعجابها بقضية الذكاء الاصطناعي وتأثيرها، لأنه موضوع جديد، وكان هدف العمل دق ناقوس الخطر بضرورة تقنين استخدامه لحماية المواطنين.
أكملت أنها الآن في مرحلة انتقاء الأدوار التي ستُقدمها وليست مُمثلة فقط، فكلما زادت خبرتها تحملت مسؤولية أكبر في الأعمال التي تُشارك فيها، لهذا تقوم بالانتقاء والتدقيق في كافة التفاصيل، لتقديم أعمال جيدة ومختلفة وذات قيمة حقيقية.