كواليس الإصابة بالسرطان.. تصريحات تثير الجدل للإعلامية لميس الحديدي
حلت الإعلامية لميس الحديدي، ضيفة على برنامج "منا وفينا" الذي تقدمه الإعلامية هبة حيدري، عبر شاشة المشهد، وتحدثت خلال اللقاء عن العديد من جوانب حياتها الشخصية وكشفت عن تفاصيل لم تعلن عنها سابقا.
من بين الأمور التي أفصحت عنها "الحديدي" هي تعافيها من مرض السرطان، الذي لم تعلن عن إصابتها به، وهو ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إذاعة الحلقة، إذ سرعان ما تصدر اسمها قوائم الترند متداولين تصريحاتها، حيث أبدى الكثيريتن تعاطفهم معها.
وجاءت أبرز تصريحات "الحديدي" كالآتي:
1- عانيت من السرطان منذ 10 سنوات ولم أعلن إصابتي به خوفا من اتهامي بالمتاجرة بمرضي.
2- أخفيت إصابتي بالمرض عن ابني إلى أن كبر وعرف التفاصيل.
3- تعاملت مع المرض على أنه كابوس وسيمر.
4- لا أحب التحدث عن مرضي لأنني لا أشعر بأنني شخص مهم، والناس ليها ما يكفيها من مشاكل.
5- لا أشعر أنني نجمة، ولكنني أقوم بدور مهم كصحفية على التلفزيون وحياتي ومشاكلي الشخصية تخصني وحدي.
6- ليس من الضروري أن أفصح عن تفاصيل حياتي للجمهور، لذا لا يوجد الكثير من الصور العائلية لي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحرص على عدم ظهور ابني كثيرا.
7- عادة ما تكون كلمتي هي المسموعة في المنزل، لكنني أستشير زوجي عمرو أديب، في ومن ثم أنفذ ما يطرأ في بالي، لكننا متوافقين في كل الأحوال.
8- أحرص على الذهاب لطبيب نفسي بين الحين والآخر، لأخفف من أعباء وضغوط الحياة.
9- يظن البعض أنني حققت نجاحات كبيرة، لكنني أشعر بداخلي أنني ما زلت أريد أن أبذل جهد لتقديم الأفضل.
10- الإحباط شيء صعب ولكن لا بد من مقاومته، سبق وأن توقف عن العمل أكثر من عام وكان أمرا صعبا للغاية، لكنني استطعت أن أتخطى هذه الفترة.
11- كثيرون هم من حاولوا إحباطي، وفي الحياة قليلا ما نجد السند الحقيقي، وغالبا ما يكون هؤلاء الداعمين من الأسرة أو الأصدقاء.
12- حياة النساء في بلادنا صعبة، إذ لا بد أن تكون جميلة ورشيقة وناجحة وربة منزل.
13- والدي غرس بداخلي الطموح، لذا لا أستطيع أن أكون امرأة عادية.
14- والدي كان شخص استثنائي أستاذ أدب عربي حديث، علمني أن أنطق اللغة العربية سليمة لا أخطىء في النحو.. تربيت في بيت جدرانه محاطة بمكتبة كبيرة.
15- فترة حكم الإخوان بالنسبة لي كانت مهمة مهنيا وصعبة إنسانيا، ولو مر الزمان وعاد كنت سأفعل نفس الشيء رغم تهديدي بالقتل، لأنني كنت أساهم في إنقاذ وطني.
16- أنا شخصية اجتماعية أكثر من عمرو، إذ دائما ما يفضل التواجد في المنزل لفترات طويلة.