تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقاضي بالفيوم ينفعل على أم تدافع عن ابنها بعد قتله لشقيقتها، مُبررة ذلك بأن ابنتها كانت سيئة السمعة وابنها لم يكُن يقصد قتلها.
جاء رد الأم على القاضي حين سألها: "ابنك موت بنتك ولا لا؟" بأنه لم يكن يقصد ذلك، موضحة: "في دفاع أنه موتها، هو مكنش قصده يموتها، كان بيتناقش هو وهي.. كانت متجوزة راجل سعودي وجت ومشيت مع الواد ده وعلاقتها المشبوهة بالبلد كلها".
تابعت: "مش عارفين نشيل العار.. كانوا هو وهي بيتناقشوا فقعد يخبطها فماتت عادي، وأنا متنازلة عن حق بنتي لابني لأنه مكنش قصده يموتها"، بينما قال الأب أنه لا يعلم أي شيء عن واقعة القتل.
رد القاضي على شهادة الأم مُنفعلًا: "مالوش حق يموتها، بأمارة إيه يموتها؟ عشان ماشية شمال؟ مايموتهاش، هو عمل نفسه ربنا في الأرض؟".
نرشح لك: اتحاد الكرة ينفي رفض "صلاح" الخروج للتبديل
بينما تحدث المتهم باكيًا وقال إنه قام بتربية أخوته الأربعة وكان بمثابة الأب والأم لهم مُستنكرًا تهمة القتل، موضحًا أنه ضحى بفرصة أن يُصبح أبًا من أجلهم: "أنا كنت أبوها وأمهم زي ما كنت أبوهم وأمهم، كل حاجة ليهم في دنيتهم، ضحيت أنا عشانهم هما، اقتل؟ ليه؟ والله العظيم ما كنت أقصد، أنا كنت بتناقش معاها".
انقسمت آراء المُتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الواقعة، فمنهم من قال إن القاضي منحازًا للمجني عليها وهذا شيء غير صحيح، بينما أيده الكثيرون واتهموا الأم بأنها قتلت ابنتها بسبب شهادتها تلك وتنازلها عن حق ابنتها من أجل الدفاع عن ابنها.
وكانت قد حدثت الواقعة في فبراير الماضي بقرية سيلا التابعة لمحافظة الفيوم، وذلك بعد أن تلقى صادق طنطاوي صورًا لشقيقته في وضع مُنافي للآداب، وعلم أنها على علاقة بشخص آخر، فقام باستدراجها إلى منزل شقيقه وخلال حديثهما اشتد الحوار فقام بضربها حتى توفت، وقضة محكمة جنايات الفيوم بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا.